الثلاثاء، نوفمبر 09، 2021

Cardiovascular diseases - ppt download

Cardiovascular diseases - ppt download: Types of Cardiovascular diseases Chronic diseases- Diseases that persist for a long period or recur throughout life. Usually caused by risk factors that are behavioral, environmental, or hereditary. Most common chronic diseases are cardiovascular diseases. A cardiovascular disease is one of the heart and blood vessels.

السبت، أكتوبر 02، 2021

الطالب محمود عبد الحفيظ، ابن قرية «سدس» فى مركز «ببا» بمحافظة بنى سويف - جامعة هارفارد

  فى تقييم مكتب التنسيق، لم يكن الطالب محمود عبد الحفيظ، ابن قرية «سدس» فى مركز «ببا» بمحافظة بنى سويف، من طلاب كليات القمة، حيث أهله مجموعه للالتحاق بكلية العلوم، التى تأتى فى المرتبة، ربما الخامسة، بين الكليات المفضلة للطلاب.


 


لكن عبد الحفيظ، الذى وقع فى غرام الكلية منذ وطئتها قدماه صنع الفصول الأولى من قصة نجاحه بتلك الكلية بجامعة الفيوم، ليصبح - حاليا - من الأسماء الشهيرة عالميا فى تخصص نادر وفريد فى علم الفيزياء، وهو المواد شديدة التوصيل الكهربائي.


 


 ولأننا عادة لا نلتفت إلى أبنائنا بالخارج، إلا عندما تنبهنا وسائل الإعلام الأجنبية إلى انجازاتهم، كان خبر منشور عن إنجاز عبد الحفيظ المتمثل فى المشاركة مع فريق من جامعة هارفارد الأمريكية فى التوصل لمواد فائقة التوصيل لتسهيل نقل الكهرباء والطاقة المتجددة، دافعا لى للاهتمام بإجراء حوار معه، لأكتشف أثناء البحث عن وسيلة للاتصال به، أنه من بين أصدقائي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ولكن هذه الصداقة الإلكترونية لم تمنحن الفرصة قبل ذلك لالتقاط أي لمحة عن إنجازاته، لأنه لا يحتفى بإنجازاته العلمية على صفحته الشخصية.


 


ما لم يتحقق لى من خلال الصداقة الإلكترونية حاولت تداركه خلال حوار مطول مع الباحث، أجريته معه عبر تطبيق «زووم»، حيث كشف فيه عن أبرز إنجازاته ومحطاته العلمية، لاكتشف أن جامعة هارفارد التى ارتبط اسم عبد الحفيظ بها، هى محطة ضمن محطات رحلته العلمية، فهو يعمل حاليا على مشروع بحثى بجامعة بالسويد، إلى جانب عمله بجامعة هارفارد، وقبل ذلك عمل فى جامعات بالصين وبلجيكا وألمانيا.


 


 هذه الرحله العلمية من إحدى الجامعات الإقليمية إلى أبرز الجامعات العالمية، والتى يمكن اعتبارها حجة على أي شخص يتذرع بضعف الإمكانيات كمبرر للتخاذل والكسل، لم تنل تفاصيلها الشاقة من روحه المرحة، وابتسامته التي لم تغادر وجهه طيله الحوار.. ورغم ابتعاده عن مصر لسنوات، لا تزال أصالة الريف المصرى متجذرة فى شخصيته، وتترك أثرا واضحا على سلوكه، وهو ما سيظهر فى بعض المواقف التى حكاها لنا، وآثار إعجابى شدة اعتزازه بأصوله الريفية وحبه الشديد لوالده الموظف البسيط بوزارة الزراعة، والذى يراه البطل الأول لقصة نجاحه.


 


 وإلى نص الحوار.


اقتربت من تطوير مادة فائقة التوصيل الكهربائي عند درجة حرارة الغرفة


والدى‭ ‬بطل‭ ‬قصة‭ ‬نجاحي‭ .. ‬و زويل‭ ‬قدوتي‭ ‬بعد‭ ‬الرسول‭ ‬محمد‭ ‬


أساتذتي‭ ‬بمصر‭ ‬غرسوا‭ ‬البذرة‭ ‬ونضجها‭ ‬جاء‭ ‬بالتعليم‭ ‬الذاتي


نشرت‭ ‬85‭ ‬دراسة‭.. ‬وأبحاثي‭ ‬تم‭ ‬الاستشهاد‭ ‬بها‭ ‬2200‭ ‬مرة


كليات‭ ‬العلوم‭ ‬مظلومة‭ ‬إعلاميًّا‭.. ‬ويحزنني‭ ‬سعي‭ ‬طالب‭ ‬الجامعة‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬دروس‭ ‬


التابلت‭ ‬يحول‭ ‬الطالب‭ ‬من‭ ‬متلقٍّ‭ ‬إلى‭ ‬مشارك‭ ‬وتطبيقه‭ ‬بالتعليم‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬صبر


 


بداية أعبر لك عن سعادتى بإجراء حوار مع عالم مصرى استطاع تحقيق انجازات مهمة استرعت انتباه وسائل إعلام أجنبية؟

-  تكسو الابتسامة وجهه قبل أن يقول: أنا أكثر سعادة باهتمام جريدة الأخبار، ولكنى لازلت فى بداية الطريق ولم أنجز ما أتمناه بعد، وسأظل أحاول.


قبل أن نخوض فى تفاصيل ما حققته من انجازات، هل يمكن أن تعطينى لمحة عن أبرز محطات رحلتك من المولد فى بنى سويف إلى جامعة هارفارد؟

- كان معتدلا فى جلسته، فعاد بظهره إلى الخلف، قائلا دون ان يتخلى عن ابتسامته: ياه دى رحلة طويلة، لكن سأحاول اختصارها، فالبداية كانت فى بنى سويف، حيث تلقيت التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوي، وانتقلت فى مرحلة التعليم الجامعى إلى جامعة الفيوم، حيث درست بكلية العلوم، وتفوقت خلال الدراسة الجامعية وعينت معيدا، وحصلت على الماجستير من نفس الجامعة، ثم حصلت على منحة للحصول على الدكتوراة من جامعة «دريسدن»بألمانيا، وبعد الدكتوراه كان لى تواجد فى أكثر من جامعة، أثناء إعداد أبحاث ما بعد الدكتوراه، حيث علمت لعام فى بلجيكا بجامعةلييج، وعملت بعدها لعامين فى الصين، ثم عدت إلى ألمانيا، حيث عملت بجامعة فرانكفورت لمدة ثلاث سنوات، ثم تقدمت إلى وظيفة استاذ مشارك بجامعة هارفارد الأميركية وفزت بها بعد اجتياز أكثر من اختبار، وأثناء عملى فى هارفارد تقدمت فى 2021 لمنحة ممولة من الحكومة السويدية بجامعة أوباسالا، والآن لدى عملين فى جامعة أوباسالا بالسويد وجامعة هارفارد بأمريكا.


التعليم الذاتى


هل تكيفك مع الوضع بالخارج لتصبح باحثا مهما فى الجامعات التى عملت بها، تعد شهادة للتعليم المصرى أم أن الأمر يتعلق بوجود قدرات فردية؟

- لم يخف هذا السؤال ابتسامته، كما كنت أتوقع، بل قال وقد إزدادات إشراقا: على عكس ما نردد دوما، أنا أشهد للتعليم المصري، فقد تعلمت تعليما جيدا، ولكن يجب أن يدرك أى طالب بأن البذرة التى يضعها الأساتذة فى الجامعة تحتاج منه أن ينميها حتى تنضج، ويأتى ذلك بالتعليم الذاتى.. والحمد لله أصبح العالم أكثر انفتاحا، فيمكن للطالب تنمية معلوماته عبر مصادر متعدده ، منها متابعة المحاضرات فى الجامعات الأجنبية مثل جامعة هارفارد، التى تبث أون لاين.


وإلى أى مدى تشعر بأن الطالب المصرى يمكن ان تكون لديه هذه الرغبة فى المعرفة؟

- لم ينتظر استكمال السؤال ورد على الفور: أرى بعض الطلاب لديها هذه الروح، بدليل أن سمعة الطالب المصري أصبحت جيدة للغاية، وهناك بعض زملائي يطلبون منى ترشيح طلاب مصريين للعمل معهم، وبعضهم يطلب طلاب من جامعات بعينها مثل جامعة زويل وعين شمس وغيرها.


من المؤكد أن هذه السمعة الطيبة تشكلت بعد النجاحات التى حققتها وأنت وزملاؤك من العلماء المصريين البارزين بالخارج؟

- يحمر وجهه خجلا قبل أن يقول بنبره لا تخلو من التواضع: أى باحث سيوضع فى النظام بالخارج لابد أن ينجح، فالنظام يجبرك على ضرورة تطوير قدراتك لتصبح اليوم أفضل من أمس، فأصبحت أسعى لإضافة الجديد إلى حصيلة معارفي، فلا يمر يوم إلا وأكون قد تابعت محاضرة جديدة أو قرأت دراسة جديدة أو فصلا فى كتاب مهم.


كما يجبرك النظام على تنظيم يومك، فمثلا كان يومى يبدأ فى المعمل أثناء العمل على الدكتوراة بألمانيا فى السادسة صباحا، وهذا يعنى أنك يجب أن تنام مبكرا فى موعد لا يتجاوز العاشرة مساء.


شغف العلم


وهل كل من يوضع فى هذا النظام من الطلاب المصريين حقق ما أنجزه الدكتور محمود عبد الحفيظ؟

- يحمر وجهه مجددا قبل أن يقول بنبرة أكثر تواضعا: فى ناس نجحت أكثر مني، فأى طالب لديه الشغف بالعلم سينجح، ولكن الطريق طويل ويحتاج صبرا وجهدا، فأنا عندما سافرت إلى ألمانيا أثناء منحة الدكتوراة قضيت ستة شهور فى تعلم اللغة فقط، وأخذت وقتا طويلا حتى أتأقلم مع الطقس المختلف والمجتمع الغريب عن البيئة التى عشت وتربيت فيها، ولكن نجاحى هذه التجربة أفادنى كثيرا، واكسبنى مزيدا من الرغبة فى تطوير الذات، وهذا ما دفعنى رغم الحصول على وظيفة ثابتة فى جامعة لييج أن أضحى بذلك، بعدما كان تقييمى لفترة وجودى بالجامعة أنها لن تضيف لى كثيرا، وسيكون يومى بها نمطيا، لذلك لم أتردد فى التقدم لاحدى الجامعات بالصين عندما علمت أنها متخصصة فى مجال تخصصى الرئيسى وهو «المواد شديدة التوصيل الكهربائي»، ولكن الاستمرار فى الصين لم يكن من طموحاتي، فقدمت على مشروع ممول من الحكومة الألمانية فى جامعة فرانكفورات وقضيت بها ثلاث سنوات، قبل ان انتقل منها إلى جامعة هارفارد ثم جامعة أوباسالا، فالإنسان يجب عليه ان يسعى عملا بقوله تعالى «وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى»، وعندما يسعى سيسخر له الله سبحانه وتعالى أسباب النجاح التى يستحقها، فنصيحتى لأى طالب  السعى وبذل الجهد وسيجبر ذلك الآخرين على احترامه وتقديره، فأنا الحمد لله الآن أصبح لى سمعة طيبة فى مجال تخصصي، فلا يوجد مؤتمر علمى فى المواد شديدة التوصيل الكهربائى إلا ويتم دعوتى له.


وأنت تحقق نجاحا تلو الآخر، من هى الشخصية التى تريد أن تقول لها شكرا؟

- يقول بدون تردد وقد غلف صوته نبرة حزن غير معتادة: والدى رحمة الله عليه، فنحن من أسرة بسيطة، ولم يدخر والدى الموظف بوزارة الزراعة أى جهد فى سبيل أن يرانا ناجحين، لذلك فإن كنت ترى أنى حققت نجاحا، فبطل هذه القصة هو والدى الذى لولاه ما وصلت لما أنا فيه الآن.. وبعد والدى يأتى دور مهم لأساتذتى فى كلية العلوم جامعة الفيوم.


ومن الشخصية التى تتخذها قدوة فى الحياة؟

- لم ينتظر استكمال السؤال وقال على الفور: بعد سيدنا محمد، العالم الكبير أحمد زويل، الذى اتمنى يوما ان أصل إلى مرتبته، وكان بيننا ايميلات متبادلة أثناء دراستى للدكتوراة، لكن لم أحظ بشرف لقائه وجها لوجه.


جائزة نوبل


ما من باحث مصرى متميز يسأل عن قدوته، إلا ويذكر الدكتور زويل، هل السبب رغبتكم فى الوصول إلى نفس مرتبته العالمية والفوز بجائزة نوبل فى العلوم؟

- يضحك قبل أن يقول: أى شخص يقول انه سيحصل على جائزة نوبل، فهو «كاذب»، فالباحث لا يعمل من أجل الجائزة، لأن الحصول عليها يكون بناء على ترشيحات،وهذه الترشيحات يكون لها معايير، منها مدى تأثير ما توصلت إليه فى العالم، فأنت تفعل ما عليك وتحاول أن تجتهد، وقد تكون الجائزة من نصيبك.. ومن المؤكد أن الجائزة أعطت الدكتور زويل شهرة جماهيرية كبيرة، ولكنه قبل الجائزة فهو قيمة علمية كبيرة يعرف قدرها المجتمع العلمي، وأتمنى أن أصل يوما لهذه المرتبه التى حققها بغض  النظر عن جائزة نوبل.


بما أنك تقدر الدكتور زويل لهذه الدرجة، فلماذا لم تنضم لفريق العمل فى مدينته؟

- ترتسم علامات الدهشة على وجهه قبل أن يقول : ليس شرطا تواجدى بمصر، لكى أكون داعما للمدينة، فأنا أعمل مع أساتذة من المدينة على رأسهم د.صلاح عبية ود.إبراهيم الشربيني، ولدى مشروع سأعمل عليه مع الجامعة اليابانية فى برج العرب، وأعمل مع 4 طلاب من مصر يقومون بإعداد الدراسات العليا.


وما طبيعة التعاون مع الباحثين من مصر؟

- يشير إلى سبورة خلف مكتبه، قد ملأها بأسماء بعض المواد، قائلا: كل هذه مواد أعمل مع باحثين مصريين وغيرهم على اختبار كفاءة استخدامها فى التوصيل الفائق للكهرباء، فهذا هو تخصصى الرئيسى الذى أعمل عليه.


هل يمكن أن تعطينا فكرة عن هذا التخصص؟

- يلتقط قلما من مكتبه يرسم به بعض الخطوط على السبورة التى توجد خلفه ليقول محاولا تبسيط تخصصه: التوصيل الكهربائى من مكان إلى مكان يحتاج إلى مواد موصله للكهرباء، والمادة الأكثر استخداما الآن، هى النحاس، فهو موصل جيد، لكنه ليس فائقا، لذلك بعد فترة تحدث سخونة فى الأسلاك التى تستخدم النحاس، ويكون نتيجة ذلك حدوث فقد فى الطاقة، لذلك فإن الهدف الذى اسعى إليه هو الوصول إلى مادة فائقة التوصيل، لا يكون بها أى مقاومة، بحيث تستطيع العمل بدون فقد للطاقة، حتى لو استمرت فى العمل لمدة عام كامل.


وإلى أى مدى أصبحت قريبا من الوصول لهذه المادة؟

- تختفى ابتسامته الهادئة للحظات لتفسح الطريق لمشاعر التحدى التى ارتسمت على وجهه قبل أن يقول: الهدف الكبير الذى اسعى إليه هو الوصول إلى مادة فائقة التوصيل عند درجة حرارة الغرفة، ولكنى نجحت مؤخرا فى الوصول إلى مادة قريبة من هذا المستوى باستخدام مركبات من مادة « نيوبيوم»، وتم نشر دراسة علمية عنها الشهر الماضى فى دورية «نيتشر كومينيكيشن».


ثورة صناعية


وما قيمة الوصول لهذه المادة؟

 - تستمر مشاعر التحدى على وجهه وهو يقول بنبره متحمسة: الوصول لهذه المادة سيحدث ثورة صناعية فى مجال الطاقة، فالعالم العربى مثلا لا يوجد عنده مشكلة فى الطاقة، ولكن المشكلة فى فقد الطاقة، وهذا يحدث فى كل المجالات، وسأعطيك مثالا يكشف عن قيمة الوصول لهذه المادة، فالقطار الكهربائى السريع فى الصين والذى يقطع 1200 كيلو متر فى الساعة، يصل لها المستوى من السرعة لأن قضبانه بها مواد فائقة التوصيل تمنع الاحتكاك بين العجلات والقضبان، لان الاحتكاك يؤدى لفقد الطاقة، ولذلك تشعر وكأن القطار لا يسير على قضبان.. والمادة التى نسعى للوصول إليها ستساعد فى زيادة السرعة عن هذا المعدل.. كذلك فإن الوصول لمادة كهذه يساعد فى زيادة كفاءة التوصيل الكهربائى من محطات الطاقة الشمسية إلى المحطة الرئيسية، ويمنع مشكلة انقطاع التيار الكهربائي.


وهل قمت بتسجيل براءة اختراع لمادتك الأخيرة التى وصلت فيها لمستوى قريب من الهدف الكبير وهو درجة حرارة الغرفة؟

- النشر العلمى بالنسبة لنا هو براءة الاختراع، وربما لو فكرت مستقبلا فى انشاء شركة قد أقوم بتسجيل براءة اختراع.


وما هو رصديك فى النشر العلمى حتى الآن؟

- تعود ابتسامته الهادئة قبل أن يقول: بفضل الله نشرت 85 بحثا علميا، منها 6 أبحاث فى أهم مكان وهى دوريات تنشر، وتم الاستشهاد بأبحاثى 2200 مرة، وهذا رقم معقول جدا.


تطوير التعليم


بما أنك ابن البيئة التعليمية التقليدية، فما رأيك فى مشروع تطوير التعليم بمصر المعتمد على «التابلت»؟

- تخرج الكلمات من فمة سريعة قائلا: مشروع رائع، واستخدام التابلت فى العملية التعليمية يحقق ما سبق وقلته لك من أن التعليم أصبح ذاتيا، فلم يعد الطالب متلقيا فقط، بل يجب أن يكون مشاركا فى العملية التعليمية، فمثلا أن أحاضر هذه الفترة بدورة تدريبية يشارك بها 12 طالبا بجامعة هارفارد، وكل طالب تكون له مهمة محددة وأبحاث يعمل عليها ويقوم بعرضها بنفسه، وبالتالى انت تكسب الطالب ثقة بنفسه وقدرة على تسويق ذاته، وهذا لم يكن ليتحقق لو كان متلقيا فقط.


وإذا نفذت ذلك من البداية تستطيع أن تكتشف قدرات كل طالب، لتعمل على تنمية هذه القدرات، فمثلا فى ألمانيا توجد مدارس تسمى مدارس «الصفوة»، وفى هذه المدارس يتم تقسيم الطلاب وفقا لقدراتهم، فتوجد مثلا فصول للطلاب المميزين فى العلوم، وفصول للطلاب المميزين فى الموسيقى، وأخرى للمميزين فى الرياضيات، وهكذا، وبالتالى تستطيع تنمية قدرات هؤلاء الطلاب منذ البداية فى الاتجاه المفضل لهم، ولذلك فإن ألمانيا دولة تؤمن بالتخصص، وهم لن يستطيعوا فعل ذلك إلا إذا اكتشفوا قدرات الطالب منذ البداية.


وهل تعتقد أن النظام التعليمى الجديد المعتمد على التعليم الذاتى يمكن أن ينجح فى مصر؟

- يشير بإصبع السبابة قبل أن يقول: نحتاج لشيء واحد فقط، هو الصبر، لأننا نسعى لتغيير ثقافة متجذرة فى نظام تعليمى ينظر للطالب على أنه متلقى فقط..وارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة قبل أن يضيف: هذه الثقافة مثلا ظهرت فى أزمة كورونا عندما تم اقرار الأبحاث بديلا للامتحانات، فكان هناك من يتخصص فى بيع الأبحاث، وذلك لأن الطالب تعود فقط على التلقي، وأذكر عندما كنت معيدا بالكلية، كان هناك طلاب بالسنة الأولى يسألون عن الدروس الخصوصية بالجامعة، وهذا أمر كان يحزننى جدا، لأن «الخطاب يظهر من عنوانه»، فهذا طالب ليس لديه استعداد لبذل جهد.


وأنت ابن هذا التعليم التقليدى كيف استطعت التكيف مع الوضع فى الغرب؟

- تعود مشاعر التحدى إلى وجهه قبل ان يقول وقد أغلق قبضة يده اليمنى: لن أقول شعارات، فقط ما عليك إلا أن تسعى و تبذل الجهد لتعويض الفارق بين ما تعلمته فى مصر وما  يوجد بالغرب، وعندما تفعل ذلك ستنجح وتتجاوز أبناء الغرب أنفسهم، ودائما ستجد المكافأة من الله على ما بذلته من جهد، وستحدث لك نجاحات لم تكن تتوقعها،  مثل اهتمام الإعلام ببحثى الأخير.


و هل كنت تخطط لهذا المسار الذى سلكته فى حياتك المهنية؟

-  كان حلمى أن أدرس الدكتوراة فى كندا، ولكنى وجدت منحة لدراسة الدكتوراة فى جامعة «دريسدن» بألمانيا، ومن الأمور الجيدة فى حياتى المهنية، والتى تؤكد ما قلته لك أنك عندما تبذل الجهد ستجد المكافأة الربانية، أن أحد المشرفين فى رسالة الماجستير الخاصة بي، وهو أستاذ ألمانى كان يقوم بالتدريس فى الجامعة الألمانية بالقاهرة، عندما عرف أنى قدمت على منحة فى جامعة «دريسدن» أصر على السفر معى إلى ألمانيا لتقديم الدعم لي، ثقة فى قدراتي.


أزمة كليات العلوم


بما أننا نعيش هذه الأيام أجواء امتحانات الثانوية العامة، هل كنت تخطط لدخول كلية العلوم التى لا ينظر لها على أنها من كليات القمة أم أن مجموع درجاتك هو الذى قادك للدراسة بها؟

- كنت فى الثانوية العامة بقسم علمى رياضة، وحصلت على مجموع يؤهلنى للالتحاق بكلية الهندسة، ولكن كانت لدىّ رغبة فى الدراسة بكلية العلوم، التى أراها مظلومة إعلاميا، ويجب على الإعلام أن يبذل جهدا فى توضيح أهميتها وقيمتها، فكل شيء فى هذه الحياة أساسه العلوم.


ربما لا يهتم بها الطالب بسبب  سؤال «هشتغل ايه بعد التخرج»؟

- المشكلة أن الطالب يظن أن شهادة الجامعة هى كل شيء، فالشهادة الآن ورقة ضمن أوراق كثيرة مطلوبة، ويجب على طالب الجامعة أن يعمل على تطوير ذاته، وعندها يمكن أن تؤهله الكلية لوظائف كثيرة.


وما هى نصيحتك لمن يريد  أن يصل لما حققته من نجاح؟

- يشير بإصبعيه السبابة والوسطى قائلا: هناك أمران، الأول: ابذل مزيدا من الجهد فى تطوير ذاتك، فمثلا ما درسته أنا فى علوم الفيوم، وجدت غيره تماما بالخارج، لأن هناك تطورا كبيرا حدث لم يصلنا بعد، فالتعليم بعلوم الفيوم هو الأساس الذى تم البناء عليه، ولكن تجد طالبا لا يهتم بالأساس ثم يجد لنفسه أكثر من شماعة لتعليق أسباب فشله عليها.  

والأمر الآخر، هو مساعدة الغير، فالقاعدة التى أسير عليها هى « ساعد تساعد»، وفى حياتى أكثر من قصة تؤكد هذا المعنى، فعندما كنت أجرى أبحاث ما بعد الدكتوراه فى جامعة لييج ببلجيكا، كان رئيس الفريق البحثى الذى أعمل معه مشغولا بكيفية توفير محل إقامة لطالب مكسيكى سيصل من بلده اليوم، فعرضت عليه أن يقيم معى فى مسكنى لحين توفير مسكن له، وبالفعل ذهبت للمطار واستقبلته ثم اصطحبته لمسكني، وكان الجزاء من جنس العمل فى أمريكا بعد خمس سنوات، حيث كنت مشغولا بكيفية توفير اقامة عند انتقالى لهارفارد، فعرض على هذا الطالب المكسيكى المساعدة من خلال شقيقه الذى يقيم فى أمريكا، والذى استقبلنى فى المطار وفعل معى ما فعلته مع شقيقه.


العمل الجماعى


ربما يكون الدرس المستفاد من هذه القصة أيضا أنك ساعدت هذا الشخص دون النظر إلى ديانته وجنسيته؟

- يومئ بالموافقة قبل أن يقول: بالضبط، هذا ما حدث معى عندما ذهبت لألمانيا أول مره، فقد استقبلنى استاذى فى المطار ووفر لى إقامة مؤقتة، فروح التعاون والعمل الجماعى تجدها هى السائدة فى المجتمع العلمى بالغرب، وهذا ما ينقصنا فى مصر.


هذا فقط ما ينقصنا؟

- يومئ بالرفض قبل أن يقول: ينقصنا أيضا الإمكانيات، وان تكون هناك خطة واضحة للإنجاز ويتم تسخير كل الإمكانيات لتحقيقها، فأذكر مثلا عندما ذهبت للصين، جاء وزير التعليم فى المقاطعة التى يوجد بها المركز الذى كنت أعمل به، وقال أن خطتنا أن يكون أهم مركز فى العالم بعد خمس سنوات، وبالفعل تحقق هذا الهدف.  


وهل ينقصنا أيضا تغيير طريقة تدريس العلوم ؟

- بالقطع، فتدريس العلوم ينقصه الجانب العملي، ويجب ايضا تطوير مناهج العلوم، لأن الطالب لا يزال يدرس تجارب عتيقة تجاوزها العالم منذ سنوات.


وما الذى يمنع تطوير مناهج العلوم؟

- لا أعلم، ويجب ان نبذل جهدا فى هذا الإطار، لاسيما أن الموضوع ليس صعبا، ولكن الحقيقة فإن مدينة زويل بمصر تتميز مناهجها بأنها مسايرة لما يحدث بالخارج.


 هل يمكن أن يعود الدكتور محمود عبد الحفيظ إلى مصر قريبا؟

- لم أهجر مصر رغم ابتعادى عنها مكانيا، فهى فى قلبي، وجزء من يومى مخصص لمساعدة الطلاب المصريين، فكما قلت لك سابقا فإن وجودى بالخارج يمكن ان يكون مفيدا أكثر، ومع ذلك فإن لدى مشروع أخطط له مع الجامعة اليابانية فى مصر لانشاء معمل متخصص فى المواد فائقة التوصيل الكهربائي، لأن أحد أحلامى هو انشاء مدرسة علمية متخصصة فى هذا المجال بمصر.


أخيرا: ما الذى تفتقده فى مصر وأنت تقيم فى الخارج منذ سنوات؟

- يقول وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة: أفتقد الروحانيات فى المناسبات الدينية وأفتقد لمة العائلة يوم الجمعة، ولكنى والحمد لله أحرص على الإلتزام بالمبادىء والتقاليد التى تربيت عليها، فالتزام فى أداء الصلاة، وأحرص على أداء صلاة الجمعة، فأنا تربيت على أن أضع الله سبحانة وتعالى أمامى فى كل تصرفاتي.


 

AD الفهرس العلمي 2021 - AD Scientific Index 2021

 


AD الفهرس العلمي 2021

الصفحة الرئيسية

معلومات عنا

المنهجية

تصنيف الجامعة

ترتيب الدولة

تصنيفات الإنتاجية

أفضل 100 عالم

باحثون مشهورون

أعلى القوائم

إضافة ملف تعريف - تحرير ملف التعريف

 أخبار AD العلمية

اطبع شهادتك  القائمة الحمراء  تصنيفات الإنتاجية  المجموع 13.542 جامعة ، 206 دولة ، 708.703 علماء  أهم 10.000 تقرير: العالم ، آسيا ، أفريقيا ، أوروبا ، أمريكا الشمالية ، أمريكا اللاتينية ، أوقيانوسيا  كيف يمكنني ضمني في "فهرس AD العلمي"؟

المنهجية

                


يعد ترتيب المجلات الأكاديمية وفقًا لعامل التأثير ممارسة بدأت منذ سنوات عديدة. أدت الحاجة إلى الوصول إلى دراسات ذات قيمة علمية في غضون أطر زمنية محدودة أو الحاجة إلى العثور على علماء يعملون في مجال معين إلى إجراء تصنيف العلماء والدراسات العلمية. لهذا الغرض ، تمت دراسة العديد من أنظمة التسجيل مثل مؤشر h و i10 و g-index و m-index ورقم Erdös ومؤشر توري ومؤشر riq ومؤشر read-10 كمؤشرات رقمية توضح مدى إنتاجية و الباحث الفعال. كل من هذه الأنظمة له العديد من المزايا وكذلك العيوب. من بين الفهارس المذكورة أعلاه ، فإن المؤشر الأكثر قبولًا هو مؤشر h. يتم تحديد مؤشر h بناءً على عدد المقالات التي تم الاستشهاد بها على الأقل h مرة. من أجل تحقيق مؤشر h مرتفع ،يجب أن يكون للأكاديمي عدد كبير من المقالات المنشورة وتلقى عددًا كبيرًا من الاستشهادات. على سبيل المثال ، تشير قيمة مؤشر h البالغة 15 إلى أن الأكاديمي قد تلقى ما لا يقل عن 15 اقتباسًا لكل مقالة من المقالات الـ 15 المنشورة. من أجل زيادة قيمة مؤشر h من 15 إلى 16 ، يجب أن يتلقى الأكاديمي نفسه ما لا يقل عن 16 اقتباسًا من 16 ورقة منشورة. للعثور على قيمة مؤشر h ، يمكن استخدام العديد من قواعد البيانات بما في ذلك الباحث العلمي من Google و Web of Science و Scopus و Publons ، وبعضها عام أو يتطلب اشتراكًا. في حساب فهارس h ، تستخدم قواعد البيانات هذه معلمات مختلفة بما في ذلك SCI-E أو المجلات المفهرسة أو العناصر المساعدة غير المفهرسة مثل المجلات أو الكتب أو براءات الاختراع الأخرى. لأن مجموعة المعلمات المستخدمة من قبل كل قاعدة بيانات مختلفة عن تلك المستخدمة من قبل الآخرين ،قد تحسب كل قاعدة بيانات قيم مؤشر h مختلفة. لذلك ، قد تكون فهارس h المحسوبة بواسطة كل من قواعد بيانات الباحث العلمي من Google و Web of Science و Scopus و Publons مختلفة لنفس الباحث. على سبيل المثال ، قد يحصل الباحث ، الذي ألف عدة كتب أكثر من الأوراق العلمية ، على درجة منخفضة في مؤشر h في شبكة العلوم على الرغم من تلقي عدد كبير من الاستشهادات. لا يكافئ أي من هذين الفهرين الآخر بسبب الاختلافات في نطاقاتهما.لا يكافئ أي من هذين الفهرين الآخر بسبب الاختلافات في نطاقاتهما.لا يكافئ أي من هذين الفهرين الآخر بسبب الاختلافات في نطاقاتهما.



يشير وجود عدد كبير من المنشورات إلى أن الباحث منتج ، ولكن البيانات وحدها قد لا تكون المؤشر الفعلي لنجاح الباحث. على سبيل المثال ، قد يكون للباحث 10 منشورات تلقت 400 اقتباس. يمكننا القول أن هذا الباحث أكثر نجاحًا من الباحث الذي لديه أكثر من مائة بحث منشور تلقى ، لنقل ، 200 اقتباس. إلى جانب ذلك ، قد لا تُنسب بعض الدراسات القيمة القيمة الفعلية التي تستحقها لأسباب مختلفة مثل فشل استخدام الأساليب المناسبة التي من شأنها أن تتيح سهولة الوصول من خلال القنوات العلمية. يُظهر العدد الكبير من استخدام الأوراق كمراجع من قبل مؤلفين آخرين قيمة ومدى المساهمة في الأدبيات العلمية.


مؤشر i10 هو نظام تسجيل أكاديمي آخر ، حيث يتم حساب الدرجات بواسطة الباحث العلمي من Google. في نظام التسجيل هذا ، يتم أخذ الدراسات العلمية فقط مثل المقالات والكتب التي تلقت 10 اقتباسات أو أكثر في الاعتبار. عدد الدراسات التي تم الاستشهاد بها عشر مرات أو أكثر ينتج عن قيمة مؤشر i10. لا يُظهر مؤشر i10 وقيم مؤشر h المحسوبة للسنوات الخمس الماضية أن المقالة قد تمت كتابتها ونشرها في السنوات الخمس الماضية. بدلاً من ذلك ، تُظهر هذه القيم قوة الاقتباس في السنوات الخمس الماضية ، مما يشير إلى ما إذا كانت الورقة لا تزال فعالة.


يوفر الباحث العلمي من Google كلاً من القيم الإجمالية لمؤشر i10 ومؤشر h وأرقام الاقتباس جنبًا إلى جنب مع قيم السنوات الخمس الماضية من خلال نظام يعتمد على مبدأ الطوعية. في هذا النظام ، يقوم العلماء بإنشاء حساباتهم واختيار أوراقهم وتحميل الأوراق المختارة على النظام. هذه الخدمة لا تتطلب كلمة مرور وهي مجانية. هنا ، نقدم فهرسًا تم تطويره حديثًا قمنا بتطويره بناءً على الملفات الشخصية العامة للعلماء في الباحث العلمي من Google. أطلقنا على هذا النظام الجديد " مؤشر AD العلمي" ، والذي قمنا بتطويره من خلال بنية تحتية فكرية قوية وبذل أقصى الجهود التي تهدف إلى المساهمة في الجهود العلمية العالمية.


لماذا هناك حاجة إلى "فهرس AD العلمي"؟


" مؤشر AD العلمي " هو  الدراسة الأولى والوحيدة التي تُظهر إجمالي معاملات الإنتاجية للعلماء وآخر خمس سنوات بناءً على درجات مؤشر h و i10 والاستشهادات في الباحث العلمي من Google. علاوة على ذلك ، يوفر المؤشر تصنيف العلماء وتقييمهم في الموضوعات والفروع الأكاديمية وفي 13600 جامعة و 206 دولة ومنطقة والعالم. بمعنى آخر ، يوفر "مؤشر AD العلمي" نتائج الترتيب والتحليل.


"فهرس AD العلمي" (فهرس ألبير دوجر العلمي):


تم تطوير هذا المؤشر الجديد من قبل الأستاذ الدكتور مراد ألبير (MD) والبروفيسور المساعد الدكتور جيهان DÖĞER (MD) باستخدام إجمالي وقيم السنوات الخمس الأخيرة لمؤشر i10 ومؤشر h ودرجات الاقتباس في منحة جوجل. بالإضافة إلى ذلك ، يتم استخدام نسبة قيمة السنوات الخمس الماضية إلى إجمالي قيمة المؤشرات المذكورة أعلاه. باستخدام ما مجموعه تسعة معلمات ، يُظهر "مؤشر AD العلمي" ترتيب العالم الفردي حسب 12 مادة ( الزراعة والغابات ، والفنون ، والتصميم والهندسة المعمارية ، والأعمال والإدارة ، والاقتصاد والاقتصاد القياسي ، والتعليم ، والهندسة والتكنولوجيا ، والتاريخ ، الفلسفة واللاهوت ، القانون / قانون والدراسات القانونية، العلوم الطبية والصحية ، العلوم الطبيعية ، العلوم الاجتماعية ،  و آخرون )، 256 فروع، 13600 مؤسسات العمل، 206 بلدا، 11 منطقة ( أفريقيا ، آسيا ، أوروبا ، أمريكا الشمالية ، أمريكا اللاتينية ، أوقيانوسيا ، Leageu العربية ، EECA ، البريكس ، أوسان ،  و الكوميسا )، وفي العالم. وبالتالي ، يمكن للعلماء الحصول على تصنيفاتهم الأكاديمية ومراقبة التطورات في الترتيب بمرور الوقت.  


جمع البيانات وتوحيدها:


C البيانات ollecting مقرها يدويا على الترتيب من الباحث العلمي من Google، لمحات مع ما يصل إلى 300 الاستشهادات وعناوين التحقق منها لمحات أن الثقة بناء على دقتها وترد في المقام الأول. وبالتالي ، فهو يهدف إلى توحيد الأسماء والمؤسسات والفروع قدر الإمكان. تسببت البيانات غير الموحدة بما في ذلك مجموعة واسعة من الاختلافات في المعلومات واستخدام الاختصارات ومجموعة متنوعة من اللغات في صعوبات. إجراء التنقيب عن البيانات والتدقيق في المعلومات المكتسبة ، تم استبعاد العديد من الملفات الشخصية من الفهرس. علاوة على ذلك ، تم استبعاد بعض الملفات الشخصية أثناء الفحص المنتظم للبيانات فصاعدًا. يتطلب تنظيف البيانات إجراء عملية منتظمة يتم تنفيذها بدقة. نرحب بمساهماتك في تنظيف البيانات وضمان دقتها.


قد يبدو تحديد الموضوعات / الأقسام التي تنتمي إليها المجالات العلمية أمرًا سهلاً في بعض الفروع وفي مجموعة متنوعة من البلدان. ومع ذلك ، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث ارتباك كبير في بعض البلدان والمناطق والمدارس الأخرى. نود التأكيد على أن المجالات التالية بما في ذلك الهندسة والعلوم الطبيعية والبيئية والبيولوجيا والكيمياء الحيوية وعلوم المواد والكيمياء والعلوم الاجتماعية قد توجد في أطياف متغيرة تمامًا في بلدان مختلفة. لذلك نود أن نؤكد أن توحيد الموضوعات والفروع لم يكن بالأمر السهل. لإجراء التوحيد ، قبلنا الأسماء الرسمية للمؤسسات والفروع الأكاديمية على أنها دقيقة بالطريقة التي تم تحديدها بها على موقع الجامعة. لقد طورنا هذه الاستراتيجية من أجل توحيد هذا الوضع المعقد جزئيًا على الأقل.


الدراسات التي تؤثر على ترتيب الترتيب بسبب العدد الكبير من الاقتباسات المتلقاة ، بطريقة مشابهة لـ CERN:


بدأنا إجراء لإضافة علامة النجمة كـ " * " في نهاية أسماء المؤلفين عندما تضمنت ورقة علمية مهمة العديد من المؤلفين مثل CERN و ATLAS و ALICE و CMS والبيانات الإحصائية والمبادئ التوجيهية والتحديثات وما إلى ذلك من الأوراق العلمية . نعتقد أنه سيتم تحديد معايير جديدة ليتم تنفيذها لمثل هذه الدراسات. حتى يتم وصف معايير أخرى ، قمنا بتمييز هذه الدراسات بعلامة " * ". 


معلومات الملف الشخصي والمسؤولية الأخلاقية:


The ethical responsibility for the correct profile information rests entirely with the relevant scientist. However, we think that it would be prudent for institutions, countries, and even branch associations to conduct periodic reviews of scientist profiles affiliated to the respective organization since misleading information may compromise the reputation of the organization or the country. Organizations should also review profiles to identify and report scientists, who are not affiliated with the respective institution. In order to avoid any compromise to the institutional reputation, institutions should take necessary corrective and preventive actions against published scientist profiles arranged unethically.


Data Cleaning and the Redlist



Data cleaning is a dynamic process that we systemically perform continuously. Despite all our best efforts, we may not be completely accurate and we welcome your contributions to the redlist notifications. Rarely, some scientists are included in the redlist due to innocent mistakes with good intentions and no unethical behavior. Most errors result from inadequate periodic profile checks. However, the correction of such an error is easy through the submission of a correction request. In order to avoid such an undesirable situation to occur, scientists should regularly check their profiles and institutions should review the profiles of the staff systematically.


Ranking Criteria:


Ranking of scientists by the university, country, region, and in the world was performed based on the “total h-index”. The “total h-index” was used in rankings by the branch and the subbranch.


The ranking criteria based on the “total h-index” scores were used in the following order: Firstly, the “total h-index” scores; secondly, the total number of citations; and thirdly, the “total i10 index” scores (1. Total h-index scores, 2. Total number of citations, 3. Total i10 index scores, 4. Last 5 years’ h-index scores).


Ranking based on the last 5 years’ h-index scores was performed using criteria in the following order: 1. Last 5 years’ h-index scores, 2. Number of citations in the last 5 years, 3. Last 5 years’ i10 index scores, 4- Total h-index scores.  


The ranking criteria for the total i10 index were used in the following order: 1. Total i10 index scores, 2. Total h-index scores, 3. Total number of citations, and 4. Last 5 years’ i10 index scores.


Ranking based on the last 5 years’ i10 index scores was performed using the criteria in the following order: 1. Last 5 years’ i10 index scores, 2. Last 5 years’ h-index scores, 3. Number of citations in the last 5 years and 4. Total i10 index scores.


Ranking based on the total number of citations was performed using the criteria in the following order: 1. Total number of citations, 2. Total h-index scores, 3. Total i10 index scores and 4. Number of citations in the last 5 years.


Ranking based on the total number of citations in the last 5 years was performed using the criteria in the following order: 1: Number of citations in the last 5 years, 2. Last 5 years’ h-index scores, 3: Last 5 years’ i10 index scores and 4. Total number of citations


Why are the last 5 years’ ratios / total ratios important?


The h-index, i10 index, and citation the last 5-year ratios/total ratios are major unique characteristics of the AD Scientific Index, showing both the development in the individual performance of the scientist and the reflections of the institutional policies of universities onto the overall scientific picture.


Productivity Rankings


Productivity Rankings is a unique service offered only by “AD Scientific Index”. This is a ranking system derived from the i10 index in order to show the productivity of the scientist in publishing scientific articles of value. Productivity Rankings is an instrument that lists productive scientists in a given area, discipline, university, and country and can guide the development of meaningful incentives and academic policies. The world rankings, regional rankings, and university rankings of scientists in this table are developed based on the total i10 index.


Academic collaboration


Scientific fields of interest specified in the profiles of scientists are available for other scientists from different countries and institutions to enable academic collaboration.


 Ranking Criteria for Top Universities:


In the presence of many different university ranking systems, as the "AD Scientific Index", we have developed a ranking system with a different methodology based on the principle of including only meritorious scientists. Based on Google Scholar’s total h-index scores, we have listed all academicians, who are ranked in the world in the top 10,000 and top 100,000 in university rankings. Furthermore, we have listed the breakdown of this ranking by main subjects. As the order of ranking principles, we used the overall top 10,000 scientists list primarily. Secondly and thirdly, we used the ranking in the top 100,000 and top 200.000 scientists list. Fourthly, the total number of scientists in the AD Scientific Index was ranked by the university. In the case of equalities within a university ranking, we used the highest rank of the scientist in the respective university as it is listed in the world ranking.


You may sort the ranking from the highest score to the lowest or vice versa in any of these fields. You can observe the fields, which move the respective university to the forefront. Furthermore, the name of the academician with the highest total h-index in the respective university is displayed with the world ranking. Top University Ranking by “AD Scientific Index” will not only list the areas, where a university is the best or has room for improvement, but also reflect the outcomes of scientist policies of the institutions. This report reveals the competency of institutions to attract prized scientists and the ability of institutions to encourage advances and retain scientists.


Ranking Criteria for Countries:


As described in the university ranking section, it is not easy to obtain and standardize data from about 13,600 universities for the country ranking. Therefore, we based our ranking system on the number of meritorious scientists. Four criteria are used to rank the countries. The first one is the number of scientists in the top 10,000 list. The second and third criterion are the number of scientists in the top 100,000 and top 200.000 list. The fourth one is the number of scientists listed in the AD Scientific Index. In the case of equalities after applying all these four criteria, the world rank of the meritorious scientist of that country is used.  


World Top 100 Scientists 2021


The ranking of “Top 100” scientists is based on total h-index scores. Top 100 scientists can be ranked globally or specific to the following regions including Africa, Asia, Europe, North America, Latin America, Oceania, Arab League, EECA, BRICS, USAN, and COMESA based on total h-index scores without any breakdown by subject areas. Top 100 rankings in the world, in a continent, or a region include standardized subjects areas of Agriculture & Forestry, Arts, Design and Architecture, Business & Management, Economics & Econometrics, Education, Engineering & Technology, History, Philosophy, Theology, Law/Law and Legal Studies, Medical and Health Sciences, Natural Sciences, and Social Sciences. Subjects indicated as “others” will not be included in the ranking by regions and subjects. Therefore, you may wish to specify your subject and branch and contribute in order to standardize your performance. Determining the subjects/departments, to which scientific fields would belong, may seem easy in some branches and in a variety of countries. However, it may create considerable confusion in some other countries, regions, and schools. We would like to emphasize that the following fields including Engineering, Natural and Environmental Sciences, Biology, Biochemistry, Material Science, Biotechnology, Chemistry, and Social Sciences may exist in quite variable spectrums in different countries. Therefore, we would like to stress that the standardization of subjects and branches has not been easy. To perform standardizations, we accepted the official names of the institutions and academic branches as accurate in the way that they were specified on the university website. We have developed this strategy in order to standardize this complex situation at least partially. Furthermore, we started a procedure to add an asterisk as “*” at the end of the names of the authors when a scientific paper of interest included many authors such as CERN’s scientific papers.


Limitations of the “AD Scientific Index”: Missing or Inaccurate Profiles or Missing Institution Names


This index is a comparative platform developed by ranking accessible and verified profiles. First and foremost, not being included in this index for various reasons does not indicate that the academician is not prized or it does not mean that only those academicians listed in the index are the prized ones. This needs to be carefully noted. A meritorious scientist may not have been included in this index because of not having a Google Scholar profile or our lack of access to that profile for various reasons. The unavailability of verified Google Scholar profiles of scientists, who work in well-known and respected academic institutions in respective countries, may prevent us from finding institutions and scientist profiles. Because updating the profiles in the system and collection of data from open sources require efforts and because the data have been collected for the first time, it is not possible for the index to be completely free of errors. Accurate and instant updating of profiles and institution names requires an endless workload that no institution can overcome only with available resources despite all endeavors.


A high h-index (WOS, Scopus, Publon, etc.) does not mean that a profile will be automatically created for the academician in Google Scholar. Indeed, Google Scholar profiles are created and made public by scientists themselves on a voluntary basis. An individual may not have created a profile for various reasons and, therefore, will not be listed in the "AD Scientific Index". Furthermore, a profile can be rejected or may not be listed at a particular time.  It needs to be considered that, at the time of our search, a profile may not exist or may not be public, some profiles may be public only at particular times, the information in the profile may not be standard, there may be more than one profile belonging to the same person, the profiles may not be verified, the name of the institution can be missing, surnames or institution names can change, profile owners may have died, or known or unforeseen problems may happen. However, missing information is completed in the system regularly and the list is updated and corrected continuously. Profiles; whose owners have passed away, are removed from the system.


When we detect or be informed of unethical situations in profile information that go beyond the limits of goodwill, the person is excluded from the list. You can report problematic and misleading profiles on our “Rejection List” page. As individuals are responsible for the accuracy of their profiles, organizations, too, should include the need for reviewing academic staff profiles in the agenda.


Articles with thousands of authors such as CERN studies in the field of physics or scientific studies with more than one author in classification studies in medicine or statistical studies raise debates about the requirements for the amount of the article content belonging to one author. Because such papers may cause inequality of opportunity, a separate grouping system may be needed in the future.


Pros and cons of "ranking" systems including Web of Science, Scopus, Google Scholar, and similar others are well known and the limits of use of such systems have long been recognized in the scientific community. Therefore, interpreting this study beyond these limits may lead to incorrect results. The “AD Scientific Index” needs to be evaluated considering all of the abovementioned potential limitations.



Comparisons of Ranking Systems


In addition to ranking lists of scientists, consisting of many tables and charts of trends analyses to be delivered for the first time, this comprehensive system offers several data and analysis results that will importantly provide an added value to branches and institutions within the limits of inherent advantages and limitations. We would like to kindly emphasize that comparisons should not be performed between two branches, either of which having different potentials to produce scientific papers. For example, it is not correct to expect the same number of articles from completely different branches such as law, social sciences, music, physics, or biochemistry. Ranking comparisons should not overlook the inherent potentials of branches to produce publications. For this reason, we try to primarily involve observations within the same subject/department and recent productivity.


Could this work have been designed in another way?


It is not possible to exactly measure the research capacity of a university or scientist by using a few parameters. Assessments should include many other types of data such as patents, research funds, incentives, published books, tutoring intensity, congress presentations, and graduate and doctoral teaching positions. As a frequently voiced criticism, we have been asked why the Web of Science h-index is not used. Since it is not possible to have access to the entire data covering all academic components such as the h-indexes of the Web of Science, Scopus, or Publons, etc., or the organizations, patents, awards, etc. Therefore, only available qualified data have been included.


What's in the "AD Scientific Index"?


The "AD Scientific Index" includes nearly 210 countries, more than 13,600 universities, and nearly a million academicians.


The "AD Scientific Index" provides data from all over the world. Besides providing data globally, the system presents data by continents including Africa, Asia, Europe, North America, Latin America, and Oceania. In addition, data are presented by countries and country groups including Arab League, EECA, BRICS, USAN, and COMESA. When the country flag in the list is clicked, researchers ranked in the first 50 in that country are listed. When the name of the university is clicked, researchers ranked in the first 50 in that university are listed. In addition, it is possible to select a specialty area from the list below to see the ranking specific to the selected field of research (squared area 1 on Figure 1).




Figure 1. Sample AD Index Page


When one of the following subjects including Agriculture & Forestry, Arts, Design and Architecture, Business & Management, Economics & Econometrics, Education, Engineering & Technology, History, Philosophy, Theology, Law/Law and Legal Studies, Medical and Health Sciences, Natural Sciences, and Social Sciences is selected, the system will list the names of the scientists from all around the world working specifically in the selected subject area (squared area 2 on Figure 1). Selecting a region or a group such as Africa, Asia, Europe, North America, Latin America, Oceania, Arab Leageu, EECA, BRICS, USAN, or COMESA will provide you the list of scientists working in the specified field only in the selected region or group. It is possible to see the ranking in the world or the ranking by the region within the subcategories of the abovelisted fields.


You can use the search domain to look for a specific name, country, university, subject, or any other word. The search results will be sorted to rank the most related result at the top and the least related one at the bottom (squared area 3 on Figure 1).  


The square-4 shows the scientist’s rank in the institution, country, region, and world based on Google Scholar’s “total h-index”.


Selecting a name in the squared area 4a will provide the total h-index, the last five year’s h-index, and the citation scores; all of which being the unique differentiation points of the “AD Scientific Index” across other index and ranking systems  (Figure 2).




Figure 2. List of the total h-index, the last five year’s h-index, and the citation scores


Selecting a flag in the country domain will list the ranking of the selected country (squared area 5 on Figure 1).


Selecting a logo and a name in the university domain will provide the ranking of the selected university (squared area 6 on Figure 1).


The subject domain shows the subject and interest areas of the scientist. The square containing the figures 7a, 7b, 7c, and 7d presents examples. Example 7d shows a subject included incorrectly. In addition, irregular areas or blank areas with missing information may occur. Because such areas will not be included in the subject listings, you may submit a correction request by filling out the “Correction Form”.


Squared areas 8, 9, and 10 provide the total and the last 5 years’ h-index, i10 index, and citation scores. In addition, the productivity analysis and the ratio of the last 5 years’ scores to the total score can be retrieved as the unique differentiation points of the “AD Scientific Index”.


The “University Ranking” page will soon deliver country and institution rankings (squared area 11 on Figure 1).


The “Top 100” and “Highly Cited Researcher” lists can be retrieved by clicking the buttons marked by squares 12 and 14. 


You can report an issue for the “Reject List” by clicking the button marked by square 13.


You can retrieve sample country or region reports by clicking the button marked by square 15. Information in this domain will be revised soon.


How will the new rankings be updated in the “AD Scientific Index”?


Updates and new rankings will be available through the current list of profiles and the pool of academicians that would expand along with new subscriptions.


How can I be included in the “AD Scientific Index”?


First of all, you must have a Google Scholar profile and this profile must be set to PUBLIC. If you do not have a Google Scholar profile, you can create a profile at https://scholar.google.com/ and add your published scientific articles. It is the liability of the scientist to ensure the accuracy and the ethical aspects of the profile. Furthermore, it is recommended that institutions would check the profiles of respective employees. We would like to remind you that you should check your profile regularly and keep it updated. Published scientific papers added to your profile may cause ethical issues if they do not belong to you.


Is there a specified lower limit for the h-index and i10 index scores or the number of citations to be included in “AD Scientific Index”?


For SUBMISSIONS, no lower limits have been specified for the number of citations or the h-index or i10-index scores to be included in the “AD Scientific Index”. We request a small contribution as a processing fee for the sustainability and independence of this system, which has been developed through the hard work of many people without receiving any institutional or financial support. The contribution you would provide will be used for the services such as the maintenance of the robust infrastructure, staffing, system updates, rigorous checks of corrections and additions, and standardization.


If you have a Google Scholar profile but you have not been included in the list yet, you can be included in “AD Scientific Index” via the following two ways:


INDIVIDUAL SUBMISSIONS: Upon the receipt of the “data processing fee”, submitted profiles and correction requests are uploaded in 1-5 days. Please refer to the payments page. If you are from a HIGH-INCOME ECONOMY COUNTRY ($12,536 OR MORE) based on the World Bank Classification, you will be requested to pay 30 US Dollars or 25 Euros or 22 British Pounds to be included in the index in an expedited way. Individuals from other countries will be required to pay 24 US Dollars or 20 Euros for an expedited individual submission.

INSTITUTIONAL SUBMISSIONS: Institutions can submit a list of staff scientists, who have not yet been included in the AD Scientific Index, and receive a registration discount. Institutions can also apply for corrections. For any submission, please download the enclosed Excel file and fill out the required fields completely. (Excel) Scientists listed by the institution will be included in "AD Scientific Index" within 1-7 days after the profile checks. Thus, an institution can examine the total and the last 5 years’ h-index and i10 index scores, numbers of citations, and productivity of employee scientists. In the same way, you can observe the accurate ranking of your university in the country, region, and the world, along with any respective progress in total and in the last 5 years. In corporate applications, the fee for individual submissions will be subject to a discount of 20%. As stated in the above article, the individual registration fee ranges from 24 $ to 30 US$ based on the economic status of the country. The institutional registration fee is calculated by multiplying the individual application fee of the relevant country by the number of people in the institution list and applying a 20% discount to the obtained figure. After the calculated amount is deposited into our bank account with the correct IBAN, please send the receipt, the invoice address of your institution, and the complete Excel file filled out with required information to info@adscientificindex.com. سيتم إرسال الفاتورة إلكترونيًا إلى عنوان الفاتورة المؤسسية المحدد.

facebook sharing button Sharewhatsapp sharing button Sharetwitter sharing button Tweetemail sharing button Emaillinkedin sharing button Share

© 2021 "AD Scientific Index Ltd." عالم العالم وتصنيفات الجامعات 2021 ، جميع الحقوق محفوظة


السبت، سبتمبر 04، 2021

دراسة الطب في روسيا: أهم المعلومات عن النظام التعليمي وأفضل الجامعات




دراسة الطب في روسيا متوفر بواسطة Arageek.com دراسة الطب في روسيا

لم يعد أمرًا مفاجئًا ظهور اسم روسيا في مقدمة الناجحين ضمن أي مجالٍ من المجالات التي تتنافس فيها دول العالم، فدائمًا ما تكون البلد السبّاقة للتطوّر والنجاح. ففي الآونة الأخيرة برعت روسيا في الدراسة الجامعية المتخصصة بالفروع الطّبية وخاصةً الطب، واحتلّت المركز الأول بين الدّول الأوروبية في مجال دراسة الطّب، مما أدّى إلى تزايد عدد الطلاب الأجانب الراغبين في تعلم مهنة الطب بكلّ حرفيةٍ. فإن كنت من أولئك الأشخاص وتريد أن تصبح طبيبًا ننصحك بمتابعة هذا المقال الذي يعتبر بمثابة دليلٍ متواضعٍ عن دراسة هذا الفرع في البلاد الروسية.


لماذا عليك دراسة الطّب في روسيا؟

من المحتمل أنّك عند رؤيتك لهذه الأسباب سترغب بخوض تجربة دراسة الطب في روسيا، والتي تتمثل بما يلي:


تتميز إجراءات القبول الجامعي في فرع الطب ببساطتها وسهولة تطبيقها.

لا يوجد امتحان قبولٍ لفرع الطّب في روسيا والذي يمثل شرطًا من شروط القبول في دولٍ أخرى.

تمتاز العملية التعليمية في الطّب بجودتها من جميع النواحي سواءً المعدات والأجهزة الطّبية أو وجود الكادر التّدريسي المتخصّص.

دراسة الطب في روسيا© متوفر بواسطة Arageek.com دراسة الطب في روسيا

استخدام اللغة الإنجليزية في أغلب الكلّيات الطّبية بدلًا من الروسية مما يسهّل على الطّلاب عملية الدراسة في روسيا.

التكاليف المعيشية المعتدلة بالإضافة إلى الأقساط الدراسيّة المنخفضة عن غيرها من الدّول.

اعتبار الجامعات الطّبية في روسيا جامعاتٍ دولية، أي الحصول على شهادةٍ دوليةٍ في الطب.

اعتراف أشهر المنظمات الصحية في العالم مثل اليونسكو ومنظمة الصّحة العالمية بالشهادات الطّبية الصّادرة من الجامعات الروسية.

التدريب العملي للطالب في أهم المستشفيات والمراكز الصحية الروسية، ما يجعله قادر على الفهم بشكلٍ أوضح، إضافةً للخبرة العملية المكتسبة في الطب.

وجود الأمن والاستقرار في الجامعات الروسية والذي ينعكس إيجابًا على نفسية الطالب ويجعلها أكثر إبداعًا.

سهولة الحصول على الفيزا الطّلابية من الحكومة الرّوسية.

انخفاض تكلفة دراسة الطّب في روسيا عن باقي دول أوروبا.

لا يحتاج الطّالب الأجنبي لتقديم شهادة خبرة في اللغة مثل (IELTS، TOEFL).

ما هي الأوراق المطلوبة على الفيزا الطلابية في روسيا؟

دراسة الطب في روسيا متوفر بواسطة Arageek.com دراسة الطب في روسيا

سنساعدك في التّعرف على الأوراق المطلوبة من أجل الحصول على الفيزا الطّلابية في روسيا والتي تتضمن ما يلي:


وثيقة إثبات لتاريخ الميلاد.

استمارة تقديم طلب الحصول على الفيزا.

وثيقة رسمية من إحدى المستشفيات في بلدك الأم والتي تثبت خلوك من الأمراض وخاصةً فيروس الإيدز، إضافةً لحالتك الصحية الجيدة بشكلٍ عام.

يجب تقديم وثيقة نجاح في الشهادة الثانوية العامة شريطة أن تكون درجاته في كلٍ من مواد الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا لا تقل عن نسبة الـ 50 %.

من الضروري امتلاكك لجواز سفرٍ غير منتهي الصّلاحية مع بعض الوثائق الأخرى الخاصة بالسفر.

نظام دراسة تخصّص الطّب في روسيا

قبل البدء بالتقديم على الفيزا الطّلابية لدراسة الطّب في روسيا لا بدّ لك من معرفة أهم المعلومات الدراسية عن فرع الطب ضمن هذا البلد من خلال ما يلي:


مدة الدراسة

تستمر دراسة الطب في روسيا لمدة 6 سنوات، وعند إتمامك لها ستصبح طبيبًا عامًا فقط، أي غير متخصّص لذلك يجب استكمال التّعليم في إحدى تخصصات الطب المتاحة كتخصص العينية أو القلبية مثلًا. وتتراوح المدة اللازمة لدراسة التخصص من سنتين وحتى 4 سنوات، أي أن المدة اللزمة لدراسة هذا الفرع تتراوح ما بين الـ 8 إلى 9 سنوات.


مراحل التخصص

حين البدء بدراسة التخصص يمر الطالب بثلاث مراحل أساسية مرتبة كالآتي:


التدريب أو التمرين الداخلي: وهي الخطوة الأولى لما بعد التخرج وتعتبر إلزاميةً للطالب كي يمتلك المهارة العملية، ويشرف على عمليات التدريب رئيس القسم التابع لاختصاص الطالب  والتي تتمثل بطرح أفكار العلاج من قبل الطالب ومناقشتها مع المشرف ومن ثم تطبيقها على المريض، ومن الضروري التنويه إلى أن مدة التدريب هذه لا تدخل كخبرةٍ رسميةٍ في سجل الطبيب المتخرج فهو مجرّد متدربٍ ضمن هذه المرحلة، التي تكون لمدة سنةٍ دراسيةٍ واحدة.

مرحلة الإقامة السريرية: والتي تتضمن دراسة التخصص بشكلٍ أكثر عمقًا وتشعبًا من المرحلة السابقة، حتى يصبح الطالب على درايةٍ تامةٍ بكل ما يتعلق باختصاصه، ليصبح طبيبًا مختصًا ناجحًا وقادرًا على البدء في عمله الطبي بشكلٍ مستقلٍ أي ضمن عيادةٍ طبيةٍ خاصة، وتصل مدة الدراسة في هذه المرحلة للسنتين.

الإقامة المستهدفة: وفي هذه المرحلة يلتحق الطبيب المختصّ بإحدى المؤسسات الطبية التي تزيد من خبرته العملية ضمنها، مع العلم أنّ المدة التي سيقضيها الطّبيب ستحسب له في سجل سنوات الخبرة الطبية الخاص به خلال مسيرته الطبية.

الدراسات العليا في الطب الروسي

الدراسات العليا في روسيا متوفر بواسطة Arageek.com الدراسات العليا في روسيا

يمكن لك كطالبٍ دوليٍّ متخرجٍ من كلية الطب أن تتقدّم لمتابعة الدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه، وذلك بعد نجاحك في اختبار التخصص واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى تقديم عددٍ من المقالات العملية للجنة الطبية التي ستجري لك مقابلة الحصول على الشهادة. وتتميّز الدراسات العليا في الطب بعدم تقيدها بوقتٍ محددٍ للتقديم خلال السنة بل تستطيع أن تلتحق بها في أي وقتٍ من العام.


إليك بعضًا من الاختصاصات الطبية الكثيرة والمتنوعة، والتي يمكن الالتحاق بها في الدراسات العليا ضمن الجامعات الروسية:


طب الطوارئ.

الأمراض الجلدية والتناسلية.

علوم الأعصاب.

تخصص الطب النفسي.

النسائية والتوليد.

طب العيون.

طب الأطفال.

الجراحة البولية.

ما هي أهم الجامعات الروسية التي يمكنك الالتحاق بها لدراسة الطب في روسي؟

توجد الكثير من الجامعات الطبية في روسيا ولكن لن تستطيع التحقق من جودة الدّراسة فيها أمام ذلك العدد الكبير، لهذا السبب سنقدّم لك أسماء أشهر 4 جامعاتٍ طبيةٍ في روسيا، وهي:


جامعة موسكو الطبية الحكومية (IM Sechenov)

تعتبر أول جامعة متخصصةً بالطب في روسيا وتأسست عام 1758 وتشتهر بأسماء أطباء وعلماء ناجحين تواجدوا فيها ودرّسوا طلابها على مرّ السنين، كما تهتمّ هذه الجامعة في نشر الأبحاث الأكاديمية الشاملة لها من أجل أن تصبح منصةً للأبحاث الطبية على مستوى العالم، إضافةً لدعمها الدائم للطلاب من خلال توفير التدريبات المهنية التي تزيد من خبرتهم. تستقبل الجامعة سنويًا حوالي الـ 3500 طالبًا دوليًا ليكون عدد الطلاب الإجمالي 19000 طالبًا. ويوجد فيها أهم المستشفيات الروسية المجهّزة بأحدث التجهيزات الطبية.


جامعة تفير الطبية الحكومية (Tver State)

تملك سيرةً مهنيةً حسنة السمعة منذ أكثر من 70 عامٍ كونها تعدّ من أقدم الجامعات التي تدرّس الطّب في روسيا، وقد استمرّت في تطوّرها حتى أصبحت أضخم مركزٍ طبيٍّ في روسيا يهتمّ بالعلوم والأبحاث الطبية وأيضًا الجانب التعليمي للطلاب ضمنها.


يتبع لهذه الجامعة عددٌ جيدٌ من المستشفيات الذي يصل للعشرة، وبعضها يكون متخصصًا بأمراضٍ محدّدةٍ مثل مرضى السرطان والأمراض المعدية إضافةً للأمراض الجنسية. وهي أول جامعةٍ روسيةٍ سمحت بإجراء  العملية التدريسيّة باللغة الإنجليزية.


جامعة أورينبورغ  الطبية الحكومية (Orenburg)

بنيت هذه الجامعة في مدينة أورينبورغ منذ عام 1944، تضمّ كادرًا إداريًا وتدريسيًّا يصل لحوالي 550  شخص، كما تهتمّ في تخريج الطّلاب البارعين في مجال الطّب بشكلٍ عام، حيث أنّها تهتمّ جيدًا بتعليمهم أساسيات الطّب ابتداءً بدراسة أقسام جسم الإنسان بشكلٍ متعمّقٍ وصولًا للتعرّف على وظائف كلّ عضوٍ في الجسم بالتفصيل، كما توفّر التدريب العمليّ الجيّد ضمن المستشفى الموجود فيها من أجل اكتساب الطلاب للمهارة العملية بشكلٍ ممتاز.


جامعة بيرم الطبية الحكومية (Perm State)

تعتبر جامعة بيرم من أهمّ الجامعات الروسية الرائدة في مجال التعليم الطبي ويطلق عليها اسم EA Wagner المعترف به من قبل أهم المراكز العلمية الخاصة بالتعليم الطبي والأبحاث العلمية. تضمّ كادرًا تدريسيًا كبيرًا يتخلّلها أسماءٌ لها شهرتها الواسعة في مجال الطّب، والذي يصل عددهم لـ 569 مدرسًا. هذا الأمر ينعكس بشكلٍ إيجابيٍّ عليها حيث تقدّم في كلّ عامٍ عددًا جيدًا من براءات الاختراع في مجال الطب والصحة.

معلومات عن مزاولة مهنة التحاليل الطبية بالسعودية طبقا لنظام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية

معلومات عن مزاولة مهنة التحاليل الطبية بالسعودية طبقا لنظام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من الذى يصنف اخصائى مختبر بالسعودية : 1 - كل من ...