adsbygoogle

الجمعة، نوفمبر 20، 2015

عندما تكون الحسابات دقيقة .. قد تصبح الهندسة متعة جمعة سعيدة



https://www.facebook.com/almo3llem/videos/936974166336823/

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

و فجأة حضر الأجل !! يا رب أحسن خاتمتنا

https://www.facebook.com/Shashaps/videos/1078538828823394/


Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

بعد نشرمرتبات القضاه .. المعلمون واعضاء هئية التدريس تعالوا نبدل الوظائف وعيشوا انتم بـ 2 جنيه

 
 
  
    
    كتبت/ هدي حسني :
   
   اثار تصريح المستشار أحمد الزند ، وزير العدل" إن المواطن المصري يتميز بالعبقرية، وقادر على العيش في الظروف الصعبة، قائلًا «المصري لو معاه فلوس يصرف 2000 جنيه في اليوم ولو مش معاه يقدر يعيش بـ2 أو 3 جنيه ولا تفرق معاه " جدلا واسعا في الاوساط التعليمية من المعلمين واعضاء هئية التدريس والعاملين بالتعليم ، قائلين له تعال نبدل الاماكن ودشنوا حملة " يالا نحسبها ونقارن يا زند " 

ونشروا عبر صفحاتهم الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " قائمة لمرتبات أعضاء السلطة القضائيةوتشمل "المرتب الأساسي، بدل عمل إضافي، حافز إنجاز، بدل منصة، بدل علاج"على النحو التالى: 

رئيس مجلس القضاء الأعلى 90 ألف جنيه 

النائب العام 110 ألف جنيه 

معاون نيابة 11300 جنيه 

مساعد نيابة 12000 جنيه 

وكيل نيابة 13000 جنيه 

وكيل نيابة ممتاز 14300 جنيه 

رئيس محكمة "ب" 15800 جنيه 

رئيس محكمة "أ" 17000 جنيه 

وفيما يخص محاكم الاستئناف: 

مستشار بمحاكم اA273;ستئناف 21000 جنيه 

نائب رئيس محكمة استئناف 25000 جنيه 

رئيس محكمة استئناف من 30000 إلى 35000 

مستشار بمحكمة النقض 27000 جنيه 

نائب رئيس محكمة النقض من 33000 إلى 38000 

وأشار المصدر إلى أنه يضاف مبلغ 4 آلاف جنيه شهريا لمن يعمل من أعضاء ورؤساء المحاكم بالنيابة العامة كمحامين عموم تحت بند بدل مرور. 

وتابع: خلال أشهر الصيف الثلاثة "يوليو، أغسطس، سبتمبر" يُضاعف الراتب الشهري بالبدلات لجميع أعضاء السلطة القضائية من معاون النيابة حتى رئيس مجلس القضاء والنائب العام". 

وتطرق المصدر إلى المكافآت الموسمية قائلا: 



المناسبـــة قيمــة المكافآة 

المولد النبوي 4 آلاف جنيه 

عيد الفطر 4 آلاف جنيه 

عيد الأضحى 4 آلاف جنيه 

بدء العام الدراسي 4 آلاف جنيه 



ملحوظة : تصرف المكافآت الموسمية لكل أعضاء السلطة القضائية بالتساوي 

وأشار إلى أن مكافأة المجهودات الإضافية تبلغ 5 ألاف جنيه وتُصرف المكافأة لجميع أعضاء السلطة القضائية ثلاث مرات سنويا . 

ونوه إلى المكافآت والبدلات الخاصة بأعضاء مجلس القضاء الأعلى ، مضيفا أنه يتكون من 7 أعضاء، يُصرف للعضو 1000 جنيه على كل جلسة، يعقد المجلس أكثر من 20 جلسة أسبوعية، اليوم الواحد تصل فيه عدد الجلسات لـ6، مؤكدا أنه يصرف لكل عضو بمجلس القضاء ما يقرب من 80 ألف جنيه بدل جلسات شهريا. 

وتابع : إلى جانب اشتراك أعضاء مجلس القضاء في رئاسة وعضوية العديد من اللجان باعتبار مناصبهم، مثل: "لجنة الأحزاب السياسية، ولجنة العلاقات العامة والإعلان، ولجنة اللغات، ولجنة تدريب القضاة، إلى جانب عضوية اللجنة العليا للانتخابات" التي تصل بدلاتها لـ20 ألف جنيه شهريا.
 
http://www.alsbbora.com/main_edu.asp?v_article_id=45343#.Vk-bznYrLIU

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

انفراد.. فريق بحثي مصري يكشف "سر التحنيط"



الإنزيم المكتشف يسحب المياه من المومياوات ويترك الأنسجة سليمة دون تحلل
التجربة أثبتت نجاحها والعينات لا تزال محتفظة بكل خواصها شكلًا ورائحة منذ 14 شهرًا
يمكنه إعادة الحيوية لمومياء توت عنخ آمون وتوفير مليارات استيراد البطاطس

توصل فريق بحثى مكون من خبير الصخور الدولى طارق حسان، والمهندس الزراعى محمد بغدادى، من اكتشاف الإنزيم المستخدم فى نزع المياه من المومياوات الفرعونية، عبر اكتشاف الفطر الذى يفرزه ليؤدى تلك الوظيفة، التى احتارت فى الحصول على سرها أبحاث كافة العلماء المعنيين بالأمر فى كل أنحاء العالم، خاصة تلك الأبحاث التى تمولها دولة الكيان الصهيوني، رغبة فى إثبات أن الحضارة الفرعونية تنتمى إلى اليهود القدماء أثناء وجودهم فى مصر قبل الخروج الشهير منها.. قالا إنهما اكتشفا السر الذى طالما حاول البحث عنه جميع المهتمين بكشف أسرار التحنيط عند قدماء المصريين.. كان الخبر غريبًا بعض الشىء، لذا توجهت «البوابة» إليهما، للتحقق مما نقل إليها من خبر اكتشاف سر التحنيط عند المصريين القدماء.
فى البداية سألتهما عن الاكتشاف وقصته فقال طارق: منذ فترة طويلة ونحن نفكر فى السبب الذى توقف العلم أمامه دون أن يتقدم خطوة فى مسألة التحنيط، وتحديدًا كيف سحب القدماء الماء من المادة المراد تحنيطها، جربنا مرارًا وفشلنا تكرارًا، لكننا لم نيأس بل كنا نستعين بكل ما وصل إليه العلم فى الخارج، خاصة بين العلماء المعنيين بالحضارة المصرية القديمة، والاكتشاف الذى نعلن عنه اليوم لـ«البوابة»، لن نكون مبالغين إذا قلنا إنه جاء بعد بحث طويل وتجارب أكثر، حيث ظل الأمر كله نصب أعيننا، لذلك لم يكن ما حدث ليغيب عنا أو يمر مرور الكرام.
هنا تدخل المهندس محمد قائلا: كنت أقوم بتحضير أحد المستحضرات فى المعمل، رغبة فى تجريبه بعد الانتهاء منه فى صلب البحث، لكن حدث شيء لم أكن أتوقعه، فبدون قصد انسكب جزء من المستحضر على بعض الحبوب التى كنت أستخدمها فى صنعه.. أنهيت التجربة فى هذا اليوم، وغادرت المعمل دون أن أزيل ما سقط من السائل الذى كنت أعمل عليه، ربما للتعب أو الإجهاد، وكانت المفاجأة عندما عدت فى اليوم التالي، حيث وجدت مستعمرة لفطر لم أعهده من قبل أو أراه.. فطر لم يمر عليّ فى أى مما درست فى كلية الزراعة، أو قرأت عنه فى الكتب، جلست أتأمل ما حدث غير مصدق لما أراه لفترة بسيطة، فكانت المفاجأة الثانية، وهى رؤيتى لإحدى الحشرات الزاحفة متخشبة تماما فى نفس المنطقة، حاولت الربط بين هذا وذاك، وتخيلت فى البداية أن الحشرة ماتت لأن سُمًا ما فى هذا الفطر قتلها، وكان يجب أن أعلمه، فجئت بأخرى أكبر ووضعتها فى ذات المحيط، فلم تمض أكثر من نصف ساعة حتى رأيتها وقد جفت تماما، أمسكت بها فتكسرت بين أصابعى.
التجربة أم الاكتشاف
هنا أدركت أن إرادة عليا أرادت أن يحدث كل ذلك حتى نجد الإجابة التى حار العالم كله فى الوصول إليها، وليكن جواب ما تساءلنا حوله وبحثنا لإيجاده حاضرًا، وكان عن كيفية نزع المصريين القدماء للماء من البدن المراد تحنيطه، سواء للإنسان أو الحيوان.. فى البداية كان الأمر كله تخيلًا وحلمًا دعونا الله أن يكون واقعًا، فبدأنا فى جمع كل ذى دم بارد من حشرات أو أحياء مائية، فوجدنا أن الفطر يتكاثر فى بيئة معينة، لكنه يتغذى على الماء، ومن ثم يجب خلق البيئة المناسبة له ليؤدى الوظيفة التى نريده أن يؤديها، وهو ما تم بالفعل.. تابعناه جيدا حتى أننا لم نكن ننام.. كنا نفرك أعيننا جيدا غير مصدقين عند كل تغير، فالفطر يتكاثر فى البيئة التى هيأناها له، لكنه يحتاج للغذاء، وكان غذاؤه الماء، يحصل عليه بمجرد أن نعطيه الجسم المراد تجفيفه أو تحنيطه، «إن صح القول» فكان ما تراه الآن من نماذج ليست سوى عينات بسيطة أولية لما وصلنا إليه من اكتشاف، نعمل على توثيقه قانونًا فى الوقت الحالى فى الجهات العلمية المختلفة، وما النشر هنا سوى الإعلان الأولى لتثبيت حقنا فى هذا الاكتشاف.
«العينات التى قمت بتصويرها كانت عبارة عن نوعين من السمك، أحدهما كامل دون فتح أو إخلاء للأحشاء، والثانى تم فتحه وتنظيفه دون أن يغلق، ثم قطعتى لحم أحمر إحداهما بالدهن، الذى لم تتغير خواصه أو لونه، فيما السمك لم تتغير رائحته أيضًا، وكله كما قالا «على البارد دون اللجوء لأى طريقة من الطرق المعروفة»، وكما قالا: فإن ذلك ما يؤكد السبب فى لجوء الأجداد إلى دهان الجسم المحنط بالزيوت العطرية، رغبة فى التخلص من أى رائحة كريهة من الممكن أن تلحق به، وهى مواد محنطة منذ أكثر من ١٤ شهرًا».
الأبحاث الغربية
قلت لهما: الفراعنة كانوا يفرغون المومياء من أحشائها، ويضعون فيها بعض المواد التى لا أراها فى العينات الموجودة أمامي، فرد طارق حسان قائلا: كل ما تقوله صحيحًا لكن كان لكل شيء سبب سأوضحه لك.. ليس على لسانى لكن على ألسنة العلماء الغربيين المعنيين بالحضارة الفرعونية، خاصة التحنيط، مثل ستيفن باكلى، عالم الآثار بجامعة يورك البريطانية، الذى قاد فريقا بحثيا توصل إلى أن الكتان المستخدم فى لف جثث الموتى وضعت عليه مواد كيميائية لتوفير مناخ عازل للحماية ومقاومة البكتريا، وأدهشهم وجود مكونات نباتية وحيوانية ومعدنية، توصلوا من خلالها إلى «المدة» التى أبقت الأجسام المحنطة خلالها سليمة، أى أنهم توصلوا إلى تاريخ بدء التحنيط وتطوره فقط، لكن لم يتوصل أحدهم إلى السر الرئيس فى العملية برمتها، رغم أنهم اكتشفوا أن الأساس العلمى لعملية التحنيط يقوم على استخلاص ماء الجسم وتجفيفه تماما، حتى لا تتمكن بكتريا التعفن من أن تعيش أو تتغذى عليه.
ما أقوله ليس من عندياتى لكن سأذكر لك دليلًا آخر، فهناك فريق بحث بريطانى أجرى تحاليل متقدمة لنحو ١٣ عينة من المواد التى استخدمها القدماء فى تحنيط المومياوات، أظهرت وجود مجموعة كبيرة جداً من المكونات من بينها أنواع من الدهون الحيوانية والزيوت النباتية العطرية وغير العطرية بالإضافة إلى شمع العسل والأصماغ النباتية، واكتشفوا أشياء لم تكن جديدة وكنا نعرفها، وأثبتها العديد من علماء الآثار المصريين من خلال البعثات المختلفة للتنقيب، مثل أن عملية التحنيط كان بها مواد لم تكن موجودة فى البيئة المصرية، مثل زيت الأرز، وكان يستورد من الخارج، فيما كانت المادة الأهم، وهى العرر، تأتى من سيناء على الأغلب، وكلها لم تكن الأساس فى عملية التحنيط، لكنها كانت لحفظ المادة المحنطة من الحشرات، خاصة النمل من التكالب عليها، فيما كانت المادة الرئيسة هى ما اكتشفناه ونعلن عنه اليوم.
اكتشاف مصري 100%
قاطعته: لم أحضر لتعطينى حصة فى التاريخ، تعالى نعود للموضوع الأصلى، فتدخل المهندس محمد بغدادى قائلا: بالعكس طارق لم يخرج عن الموضوع، لكنه يضع لك كل الحقائق العلمية عبر العالم كله، حيث كل ما سبق يؤكد أن أحدًا لم يتوصل إلى ما توصلنا إليه، كلهم قالوا وتحدثوا عن المواد المستخدمة فى التحنيط، وكانت نتائجهم مكررة، فيما لم يأت أحدهم بجديد، ولم يتوصل واحد منهم للسر الأساسي، رغم أنهم قالوا إن القدماء ارتكزوا على سحب المياه من الجسم المراد تحنيطه، لكن لم يستطع أى منهم التوصل للإجابة عن السؤال الأهم وهو كيف؟ وبأى طريقة وباستخدام أى من المواد؟ رغم توصلهم كما قلنا لسبب بقاء المومياوات جافة محتفظة بشكلها منذ تمت عملية التحنيط، وكلهم أشاروا لذلك.. ولم يكن هذا سرًا لأى مهتم، بل أن ما قالوه يؤكد أننا سرنا منذ بداية القصة فى الطريق الصحيح.
هنا تدخل خبير الصخور فى الحديث ليقاطعنى وأنا أقول: ما الذى أتى بالشامى بجوار المغربى أنت مهندس زراعى وهو خبير صخور، سكت ليتحدث الرجل فقال: أولًا أنا مهتم بكل ما هو متعلق بالحضارة المصرية، ومحمد تلميذى وشريكى فى أبحاث كثيرة سنعلن عنها فى حينها، لكن الاكتشاف الحالى أردت أن أعلنه لا لإثبات حقنا وأسبقيتنا على العالم فحسب، لكن لنؤكد لكل ساع من حولنا محاولًا الكشف عنه لأغراض خبيثة، خاصة من يقيم على حدودنا الشمالية، أن السر كان مصريًا واكتشافه أيضًا يكون الآن بأيدى وعقول مصرية.
توت عنخ أمون
الحديث لا يزال لخبير الصخور الذى قال: أستطيع أن أؤكد لك أن ما اكتشفناه يعطينى القوة لأقول إننا مستعدان لإعادة الحيوية لأى مومياء مصرية، بطريقة بسيطة جدًا وهى أن نرد لها الماء الذى سحب منها خلال عملية التحنيط، ثم استخدام ما اكتشفناه لإعادتها مرة أخرى للحالة الجافة فى حيوية تامة وكأنها حُنّطت بالأمس.. أقول ذلك وعلى من يجد فى نفسه القدرة على نفى ما نقوله، أن يتقدم ليرى إجراء التجربة، ثم عليه أن ينفيها أو يقوضها أيضًا بالتجربة، فالعلم لا يرد إلا بعلم كما يعرف الجميع، ولن أكون مزايدًا إذا قلت إننى على استعداد بمشاركة زميلى فى البحث، المهندس محمد، أن نعيد لتوت عنخ آمون حيويته مرة أخري، وكأنه كما قلت تم تحنيطه فى اليوم السابق، لأن المادة التى اكتشفناها تعيد الحيوية لكافة الأنسجة وتجففها تماما وتحافظ على شكلها الأصلى بشكل كامل!.
التحنيط ليس الغاية
قاطعته قائلا: أليس من الممكن أن يكون هذا الفطر معلومًا للعلماء؟، فقالا سويا: نتحدى!! فلم يصل العلم قديما أو حديثا للسبب الرئيس أو المادة المستخدمة فى عملية سحب المياه من المومياوات المصرية القديمة.
فسألتهما عما إذا كانت هناك جدوى للاكتشاف غير التحنيط؟ فرد المهندس محمد بغدادى: بالطبع هناك عدد من التطبيقات التى حاولنا القيام ببعضها ونجح، وسوف يجد كل متخصص عالم فى مجاله الضالة التائهة منه، إذا أخذ الاكتشاف بالشكل الذى يليق به.. سألته: كيف؟، فقال هناك أزمة قومية اسمها محصول البطاطس، الذى يحتاج إلى ٣ أشهر.. أو ما يسمى بـ»كسر السكون»، وهى المدة التى تؤهل الثمرة للاستزراع مرة أخري، خاصة العروة الصيفية، ما يكبد الدولة مبالغ طائلة، لأن فى هذه الفترة وكذلك فترة الزراعة تستورد تقاوى البطاطس من الخارج، خاصة من هولندا و«إسرائيل»، وهو ما يكلف الدولة ما يتراوح بين ٥٠٠ مليون جنيه والمليار.. قلت له: وهل أجريت التجربة عليها؟ فرد قائلا: بالطبع.. لكن على عدد قليل من الثمار، قمت برشه بالمادة المكتشفة، ثم حفظه فى الثلاجة عند درجة حرارة معينة، وبعد ١٠ أيام من الحفظ، أبقيتها لمدة ١٠ أيام أخرى وبعدها أصبحت الثمار صالحة للزراعة، ولكى أكون منصفًا لا يزال الأمر يحتاج لمزيد من التجارب، لكن ما نحن متأكدون منه هو أن الفطر يسحب المياه من البذور، ويتغذى عليها ثم يدمر نفسه بنفسه بعد تمام العملية، دون أى آثار جانبية على الإنسان، ونحن على استعداد لخوض هذه التجارب معمليًا أمام الجهات المعنية بكل تطبيق على حدة. وأضاف: كذلك يمكنه القضاء على دودة القطن بعد رش المحصول فى بداية الإنبات ليقوم الفطر بالتغذى على الماء الموجود فى الحشرة، وبالتالى القضاء عليها، والحفاظ على إنباته وبقائه دون خسائر، وهو ما يفتح أمامنا المجال واسعًا فى الكثير من التطبيقات المشابهة، خاصة تلك التى تحتاج إلى فترة طويلة قبل زراعتها مرة أخرى.
يجفف الخلايا السرطانية
ثم تدخل طارق حسان مرة أخرى قائلا: هل تعرف ماذا فعل الفراعنة؟ أنا أسأل وأجيب أنهم لم يفعلوا شيئًا غير حقن أو دهن المومياء بهذا الإنزيم الذى يعمل على الدخول إلى الأنسجة ومن ثم يسحب منها الماء، دون أن يؤثر فى شىء منها، بل يتركها سليمة دون أن تتحلل، أى أنه يدخل إلى الخلايا ويقوم بنفس المهمة، يحصل على الماء ليتغذى ويعيش عليه فإذا انتهى الماء يموت الفطر ويتلاشى الإنزيم، فيما الخلايا تبقى سليمة دون الماء.. هنا سألت سؤالًا يبدو خارج الموضوع، هل يمكن أن يؤثر هذا الإنزيم فى الخلايا السرطانية؟
فرد المهندس محمد قائلًا: من الممكن لكن بمشاركة المختصين، لأننا نعلم أن نزع الماء عن الخلايا السرطانية يميتها، وهو ما يعنى شفاء المريض بعد تخلصه منها، هذا مجرد توقع يحتاج لمزيد من البحث المشترك، الذى نسعى إليه دون الاستئثار بما اكتشفناه، وهو ما يجعلنا أكثر أملا وتوقعا لأن يتداخل الاكتشاف مع تطبيقات كثيرة لن تكون مفيدة للإنسانية فحسب لكنها ستكون ثورة علمية بلا شك.


http://www.albawabhnews.com/1446511


Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

الاثنين، أكتوبر 26، 2015

شروط زواج المصرى من مغربيه


للزواج من مغربيه بعض الشروط السهله والمبسره ولكنها كثيره جدا للحفاظ على الزيجه ولتعلم ايها المصرى كم تعبت فى سبيل الزواج من المغربيه وانصحك ان يتم الزواج فى المغرب وهذا للتعرف على اهلها وعلى حياتها قبل الزواج حيث انك عندما تسافر هتقابل جميع اهلها وتعلم طباعهم وطباعها ام لو اتت هنا الى مصر فالزواج اسهل وايسر ولكن سياتى معا افضل واحد فى الاسره فبهذا ستصبح جاهل بالعائله كلها اما الاوراق المطلوب استخراجها من مصر وجميعا لا يمر عليها 3 شهور قبل سفر للمغرب و هى : 1- شهاده ميلاد ممكينه حديثه وعليها توقيع معتمد لوزاره الخارجيه 2- شهاده وفاه للزوجه لو كنت ارمل او شهاده طلاق ان كنت مطلق وعليها توقيع معتمد لوزاره الخارجيه 3 – قيد فردى من مصلحه الاحوال المدنيه بالعباسيه بمحافظة القاهرة وعليها توقيع معتمد لوزاره الخارجيه 4- فيش وتشبيه ويعتمد من كليه الشرطه لختمه من وزاره الخاجيه 5- خطاب من جهه عملك يفيد بانك تعمل وراتبك كذا وعليه توقيه معتمد لوزاره الخارجيه جميع الاوراق تعمتمد من وزاره الخارجيه المصريه ( كل ورقه بمبلغ 11 جنيه مصرى ) ولتوفير الوقت والفلوس توثقها ايضا من السفاره المغربيه بالقاهره ( كل ورقه 50 جنيه ) اما التوثيق بالمغرب فسعره اكتر بكتير وكده تروح وورقط كله جاهز
الزوجه فى المغرب تجهز الاتى 1- شهاده خطوبه ( لبيان انها غير مخطوبه ) 2- شهاده شرف (لبيان انها غير حامل) 3- شهاده سكنى ( لبيان عنوانها بالمغرب) 4- شهاده طبيه تفيد انها غير مريضه بمرض معدى
اوراق تعملها انت ضرورى بالمغرب 1- شهاده طبيه انك غبر مريض بمرض معدى (100 درهم ) من اى دكتور بالمغرب 2- شهاده كفاءه (270 درهم ) من السفاره المصريه بالمغرب (تقدم القيد الفردى وتاخذ بدلا منه صوره طبق الاصل) 3- شهاده الجنسيه من السفاره مجانا وقريه من السفاره المصريه بتاكس بمبلغ 5 دراهم تذهب الى وزاره العدل تقدم الفيش والتشبيه المصرى وتاخذ منهم واحد اخر مغربى ( قدم صوره الفيش لانك ستحتاج للاصل وتذهب الى وزاره الخارجيه المغربيه توثق شهاده الجنسيه وشهاده الكفاءه بمبلغ 80 درهم للاثنين بهذا تكون جميع الاوراق المطلوبه للزواج جاهزه معلومه هامه جداسفاره مصر بالمغر بجوار وزاره الخارجيه المغربيه 50 متر تقريبا اما وزاره العدا بعيده شويه بتاكسى بخمس دراهم توصل هناك وكلهم فى الرباط المدينه (محطه قطار ) وتذهبوا الى محكمه الاسره الواقعه فى عنوان الزوجه بالمغرب تقدم جميع الاوراق كامله وهاتتطلب منك تصويرها نسختين نسخ للماذون ( اسمه العدول ) اللى هايكتب الكتاب ونسخه للامن الوطنى اللى هايعمل عنكما تحرياته ثم الماذون هايسجل البيانات ويضعها مره اخرى فى المحكمه والامن بعد التحريات يوضه نتيجه التحريات للمحكمه بعدها تذهب للمحكه لتاخذ ورقتين بالاذن للزواج كل ده علشان الورقتين دول تاخذ الورقتيم وتذهب للماذو ليتم الزواج والف مبروج ولكن لا تقف على هذا الحد بعد كتب الكتاب الماذون يسجا القسيمه بمحكمه الاسره ثم تاخذها وتذهب الى المحكمه الابتدائه الواقعه فى المربع السكنى للزوجه وتصدق عليها ثم وزاره الخارجه ب 20 درهم فقط لانك اصبحت زوج مغربيه ثم السفاره المصريه بالمغرب بملغ 270 درهم وبهذ انتهيت من الزواج تحجز تذكره عوده لك وسفر لزوجتك بدون تاشيره وتاى بها الى مصر واهلا وسهلا والف مبروك 

مشاكل وحلول ذات صلة


Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

السبت، أكتوبر 03، 2015

ورشة الشامبو

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

ورشة الشامبو

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

ورشة الشامبو

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

طريقة تصنيع الشامبو

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

كيف نصنع الصابون في المنزل ؟

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

تحضير جل للشعر أو دهان طبيعي للشعر للبنات والرجال بطريقة بسيطة

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

طريقه عمل چيل طبيعي للشعر How to make Healthy Hair Gel

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

How to MAKE hair GEL

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

الأحد، أغسطس 16، 2015

Saad Lamjarred - LM3ALLEM ( Exclusive Music Video) | (سعد لمجرد - لمعلم...

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

حسين الجسمي - بشرة خير (فيديو كليب) | Hussain AlJassmi - Boshret Kheir |...

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

Fadl Shaker &Yara Akhedni Maak فضل شاكر و يارا - خدنى معك

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

فضل شاكر يا غايب.wmv

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

أجمل ما غنى فضل شاكر

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

الخميس، أغسطس 06، 2015

تعرف على أهم الممرات المائية حول العالم


تزامناً مع افتتاح مشروع قناة السويس الجديد، يدور الحديث حول أهمية القناة وتأثيرها على الدخل القومي المصري، إلا أنه يخطئ من يظن أن الاهتمام بشأن قناة السويس وحده يمكن أن يزيد الدخل القومي المصري، فقناة السويس مرتبطة بمضيقين آخرين هما مضيق باب المندب ومضيق هرمز، حيث تدور حركة التجارة العالمية خصوصاً النفطية خلال هذه البؤر المهمة، وإذا تعرض إحداها لخطر أو تهديد فإنه يؤثر بدوره على بقية الممرات المائية الأخرى.
وإليكم أهم وأشهر ممرات مائية، اصطناعية وطبيعية حول العالم:
1- قناة بنما
- ممر مائي يصل بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، يعد من أعظم الإنجازات الهندسية في العالم
-انتهى حفرها في 1914م
-كان الهدف تقصير مسافة رحلة السفن ما بين مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو إلى أقل من 8.370كم، بدل من أن تبحر السفن حول أمريكا الجنوبية قاطعة نحو 20.900كم.
-الدخل السنوي: 2 مليار دولار وبعد التوسعة سيصل إلى ضعفين.
2- قناة السويس
- ممر مائي اصطناعي مزدوج في مصر، يبلغ طولها 193 كم وتصل ما بين البحرين الأبيض والأحمر.
- استغرق بناء القناة 10 سنوات (1859 - 1869) حيث تم افتتحاها في عهد الخديو إسماعيل.
- في 26 يوليو 1956 أعلن جمال عبد الناصر تأميم القناة.
- بلغت إيرادات القناة نحو 5 مليارات دولار خلال آخر سنتين.
- معدل السفن المارة وفقاً لإحصائية 2013 نحو 16596 سفينة.
3- قناة كيل
- تم الانتهاء منها في سنة 1784 وتم
- تربط بين بحر الشمال وبحر البلطيق. تسمح القناة باختصار مسافة 519 كيلومترا.
4- مضيق هرمز
- أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن، يقع في منطقة الخليج العربي فاصلا ما بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي.
- يعد المنفذ البحري الوحيد لكل من للعراق والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة.
- يعبره ما بين عشرين وثلاثين ناقلة نفط يوميًّا بحمولة تتراوح ما بين 16.5 و17 مليون برميل، أي بنسبة تشكل 40% من تجارة النفط العالمية.
- تشرف عمان على حركة الملاحة البحرية فيه، باعتبار أن ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.
- في القانون الدولي، يعتبر المضيق جزءًا من أعالي البحار، لكل السفن الحق والحرية في المرور فيه ما دام لا يضر بسلامة الدول الساحلية أو يمس نظامها أو أمنها.
5- مضيق باب المندب
- يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن الذي تمرّ منه كل عام 25 ألف سفينة تمثل 7% من الملاحة العالمية.
- يقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر فيه في الاتجاهين، بأكثر من 21000 قطعة بحرية سنويًّا (57 قطعة يوميًّا).
- وتزيد أهميته بسبب ارتباطه بقناة السويس وممر مضيق هرمز.
6- مضيق جبل طارق
- يقع بين شبه جزيرة إيبيريا شمالًا وشمال أفريقيا جنوبًا.
- يصل بين مياه البحر الأبيض المتوسط، ومياه المحيط الأطلسي.
- يشرف على المضيق كل من المغرب وإسبانيا ومنطقة الحكم الذاتي جبل الطارق البريطانية.
- تعود التسمية للقائد طارق بن زياد الذي عبره في بداية الفتوحات الإسلامية لإسبانيا عام 711 م.
7- مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل
- يصل مضيق البوسفور بين بحر مرمرة، والبحر الأسود.
- بينما يصل مضيق الدردنيل بين بحر مرمرة، وبحر إيجه.
- يبلغ طول مضيق البوسفور نحو 30 كم، بينما يتراوح عرضه بين 50 إلى 3000 متر، في حين يبلغ طول مضيق الدردنيل 61 كم، وعرضه ما بين 1.2 إلى 6 كم.


Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

الثلاثاء، يونيو 30، 2015

توفر نسخ من ويندوز 10 مجانا عبر الترقية مباشرة سواء من ويندوز 7 أو 8

أعلنت شركة مايكروسوفت أنها سوف توفر نسخ من ويندوز 10 مجانا عبر الترقية مباشرة سواء من ويندوز 7 أو 8 . لكن هناك من لم تظهر عنده ايقونة الترقية في شريط المهام ، لذلك إذا كنت تمتلك نسخة مقرصنة من نظام الويندوز وترغب في الحصول على النظام الجديد مجانا ومفعل مدى الحياة ، فأبشرك ان مايكروسوفت قامت بالاعلان عن طريقة جديدة للحصول على نسخة مرخصة من ويندوز10 مجانا.
الخطوات:
أولا يجب ان يكون لديك حساب مايكروسوفت ، وإذا كنت لا تملك واحدا فيمكنك انشائه من هنا
https://signup.live.com/signup?                                                             
يمكنك أستخدام حساب البريد الالكتروني الخاص بجامعتك فهو منشئ بواسطة ميكروسوفت
                                                  
ثانيا يتوجب عليك تسجيل الدخول في برنامج "Windows Insider" (استخدم الحساب الذي سجلت به سابق)

ثالثا قم بتحميل نسخة المعاينةعبر هذا الرابط
رابعا عند تثبيت النظام على حاسوبك يجب التأكد من استخدام نفس حساب مايكروسوفت الذي تم استخدامه للتسجيل في برنامج "Windows Insider". لأن حسابك سيكون مهم لتنشيط النسخة النهائية من نظام ويندوز 10، والذي سوف يتم اطلاقها يوم 29 يوليو.

ملاحظات:
1-    للحصول على هذه النسخة التجريبية ميزة كبرى حيث ستكون من أوائل من لديهم نسخة من الاصدار النهائي لويندوز 10.
2-    من ظهرت عنده أيقونة الترقية للويندوز 10 أسفل الشاشة على اليمين وقام بحجز نسخة عبر هذه الايقونة وأرسل له أيميل تأكيد حجز نسخته من ويندوز 10 ليس بحاجة لكل الخطوات السابقة.
3-    لقد نزلت النسخة التجربية منذ عدة ايام وأقوم بتجربتها الان... ويمكننا القول بأن بها بعض العيوب وحدثت بعض المشاكل اثناء تنصيب النظام... لذلك أنصح أن يقوم بالخطوات السابقة فقط من لديه خبرة ويعرف كيف يتغلب على المشاكل المتوقعة أو على الأقل يتحملها إلى أن يحصل على النسخة النهائية.


Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com

النشر العلمي - ا.د قاسم زكي


  
 
                       
                    
 
        
     لقد تقدمت البشرية تقدماً مبهراً و ذلك بالاعتماد على البحث العلمي (Scientific Research) في كل مناحي الحياة، و يحتاج العلم إلى تراكم المعارف و متابعة النتائج و تضافر جهود العلماء و الباحثين حتى الوصول إلى المنتج النهائي. و البحث العلمي هو أسلوب منظم في جمع المعلومات الموثوقة وتدوين الملاحظات والتحليل الموضوعي لتلك المعلومات باتباع أساليب ومناهج علمية محددة بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد لها، ومن ثم التوصل إلى بعض القوانين والنظريات والتنبؤ بحدوث ظواهر معينة والتحكم في أسبابها. كما هو الوسيلة التي يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة. و بالطبع يتعرف العلماء و الباحثين و الناس جميعاً على النتائج و الأخبار الجديدة عن طريق قراءة ما ينشر من تلك الأبحاث و التي كانت في بدايتها و مازالت تنشر مكتوبة حسب نظم و أطر محددة، ثم تطورت أخيراً لتصبح في شكل نشر إليكتروني أيضاً. و لقد حقق النشر العلمي إنجازات هامة و صائبة، و لكن حالياً يصاحب النشر عديد من المشاكل و المصائب و التي ربما تؤثر على مصداقية و جدارة الأبحاث المنشورة و نتائجها، و هذا ما سوف نستعرضه في مقالنا هذا.
   
    عملية النشر:
   تهتم جامعات و مراكز البحوث العالمية بنشر نتائج أبحاثهم العلمية في أوعية النشر المحكمة و التي تتبنى المعايير العلمية الرصينة من دوريات علمية متخصصة أو كتب أعمال المؤتمرات (Proceedings) من أجل تبادل المعرفة و النتائج لكي تستمر الأبحاث و تتكامل نتائجها و أهدافها. و تعتبر الدوريات العلمية (Periodicalsشرياناً هاماً من شرايين المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات وخاصة المكتبات الأكاديمية التي تولي اهتماماً خاصاً للدوريات العلمية في مختلف مجالات المعرفة.
   
   و لقد ظلت الدوريات المطبوعة هي السائدة في مقتنيات المكتبات الأكاديمية حتى قبيل نهايات القرن الماضي وقبل التحول الجذري في وسائل نقل المعلومات إلى الوسيط الآلي الذي يزداد يوماً بعد يوم. و من المعلوم أن عمليات النشر العلمي بدأت مع منتصف القرن التاسع عشر، و لكن تطورت الأمور مع تقدم العلوم و وسائل النشر، فأصبحت هناك جهات تنشر البحوث (دور نشر/ناشرون Publishers) تتولى تلقي تلك البحوث و ترسلها لمحكمين و مراجعين محترفين يتولوا التقييم العلمي للنتائج المستخلصة. و في حالة موافقتهم يتم طبع الأبحاث في مئات/آلاف النسخ من المجلدات (Print Editionأو الميكروفيلمي (الميكروفيش والميكروفيلم (Microform و ترسل لكافة الجهات العلمية المشتركة حول العالم لتكن متاحة في مكتباتها لاطلاع العلماء و الباحثين عليها. ثم تطور شكل النشـــر ليصبح الآن على شكل إليكتروني للدوريات (E-Journals) عن طريق شبكة الانترنت(Internet) أو على الأقراص المدمجة.
     
     و الدوريات هي المجلات، والمجلات العلمية والصحف والنشرات الإخبارية التي يتم نشرها على فترات منتظمةو بصفة دورية، كالصحف اليومية، والمجلات الأسبوعية، والمجلات الفصلية فكلها دوريات. و هناك فرق بسيط بين المجلة العلمية (Scientific Magazine) و الدورية العلمية (Scientific Periodical)، فالأولى تكون لغتها بسيطة وسهلة الفهم لجميع الفئات، و تنشر الجديد في أخبار العلوم للعامة والناس العاديين من غير المتخصصين، أما الثانية (الدورية العلمية) فتكون موجهة للباحثين والأكاديميين و يتم تحكيم كل ما ينشر بها.
   
     و من الأمثلة على المجلات العلمية مجلة "ساينتفك أمريكان" (Scientific American)، وكان أولصدور لها عام 1845م، و مجلة "نيو ساينتست" (New Scientist) الأمريكية أيضاً، وفي عالمنا العربي ظهرت مجلة العلم (مصرية، عام 1976) و مجلة العلوم والتقنية (سعودية) و مجلة البيئة و التنمية (لبنانية) و مجلة التقدم العلمي (كويتية)، و الموقع الإليكتروني لـ " منظمة المجتمع العلمي العربي" و كذلك المجلات العلمية بالكليات و المعاهد العلمية المختلفة .و أحياناً كثيرة ما يطلق على الدورية أنها مجلة علمية أيضاً. و تصدر تلك الدوريات و المجلات في مجلدات سنوية (Volume) تضم أعداداً(Issue/Numberتصدر بمعدل شهري أو كل شهرين أو ربع سنوية أو نصف سنوية أو سنوية، طبقاً لسياسة دار النشر.
   
  و من أقدم الدوريات العلمية مطبوعة "نيتشر" ( (Natureو تعنى الطبيعة، وهي دورية علمية أسبوعية بريطانية تصدر بالإنجليزية، تعتبر من أبرز الدوريات العلمية في العالم وقدنشرت لأول مرة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر1869 م بمعرفة الفيزيائي البريطاني السير "جوزيف نورمان لوكير" (Joseph NormanLockyer) الذي كان رئيس تحريرها إلى العام 1919، و بدأت متخصصة في مجالي الفيزياء والأحياء، وحالياً في كافة مجالات العلم والتكنولوجيا، وأصبحت تصدر حديثاً باللغة العربية (بدأ من أكتوبر/تشرين أول 2012).
       
  و تليها دورية "ساينس" (Science) وتعنى العلم و هي دورية علمية أسبوعية أيضاًتنشرها الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم (ASAS)، وبصفة عامة تعتبر من أكثر الدوريات المرموقة في مجال العلوم أيضاً. وقد أسسها الصحفي "جون مايكلز" (John Michaels) في نيويورك، في العام 1880، بدعم مالي من قبل "توماس إديسون" (Thomas Edison)، ثم من "ألكسندر غراهام بيل" (Alexander Graham Bell).
   
  و الدوريات العلمية (Periodicals) في الغالب هي دوريات غير ربحية، تنضوي عادة تحت مظلة جامعة أو مؤسسة أكاديمية أو بحثية، وتطلب من الباحث أحياناً دفع بعض تكاليف الطبع والنشر، كما أنها قد تقبل أحياناً بنشر بعض المواد الإعلانية لتغطية جزءاً من التكاليف، وعادة ما يكون طاقم التحرير في الدورية من أساتذة الجامعة والباحثين غير المتفرغين تماماً للعمل في التحرير (عمل تطوعي)، إلا أنه كثيراً ما تسند الأمور الإدارية والتنسيقية لموظفين متفرغين.
        
     وتتواجد في نفس الوقت العديد من الدوريات/المجلات العلمية التابعة لمؤسسات نشر وتوزيع تجارية تتربح من رسوم النشر في المجلة، أو من بيع أعدادها، أو من رسوم الاشتراك (Subscriptionsفي دورياتها، أو من بيع الكتب أو مجموعات علمية من الأبحاث المنشورة في موضوعات علمية معينة وهكذا، وعادة ما يكون العاملون في مثل هذه الدورية/المجلة من المتفرغين. و من الملاحظ أن غالبية الدوريات العلمية العالمية المرموقة التي تصدرها دور نشر ذات سمعة طيبة و تاريخ مشرف في مجال النشر العلمي (مثل Springer، Elsevier، Academic Press،BioMed Central، ScienceDirect) تنشر بدون مقابل مادي.
   
    النشر الإليكتروني و التطورات الحديثة:
    النشر الإلكتروني ( Electronic Publishing أو e-Publishing هو النشر الرقمي للكتبوالمقالات الإلكترونية، وتطوير الكتالوجات والمكتبات الرقمية. و لقد أصبح النشر الإلكتروني شائعاً في مجال النشر العلمي منذ بداية تسعينيات القرن العشرين، وعلى الرغم من أن التوزيع عن طريق الإنترنت عبر المواقع مرتبط جداً بمصطلح النشر الإلكتروني، إلا أنه يوجد الكثير من طرق النشر الإلكتروني الأخرى كالموسوعات التي تكون على قرص مضغوط (CD)، بالإضافة إلى المنشورات المرجعية والفنية التي يعتمد عليها المستخدمون المتجولون بدون اتصال عالي السرعة بالإنترنت.
     
     وقد وفر النشر الإليكتروني مزايا عديدة منها: خفض نفقات التكلفة - اختصار الوقت و سرعة الوصول- زيادة الكفاءة والفعالية في استخدام المعلومات  -يتماشى مع تطور ايقاع الحياة في المجتمعات الربط و التقريببين الباحثين حول العالم مما أدى إلى اختصار الزمان و المكان- القضاء على مركزية وسائل الاعلام - زوال الفروق التقليدية بين وسائل النشر المختلفة - تكوين واقع جديد وهو الواقع الافتراضي.
   
      ومنذ بضع سنوات تسارعت خطى النشر الإلكتروني حتى أصبحت نسبة كبيرة من الدوريات العلمية (Periodicals) تنشر إلكترونياً بجانب النشر الورقي، بل تعدى هذا إلى صدور الكثير من الدوريات المتخصصة في مجالات مختلفة في وسيط إلكتروني فقط. هذا سهل أيضا عملية تقديم البحوث للنشر إلكترونياً عبر شبكة الانترنت (User-friendly online submission) و أيضاً عمليات تحكيم البحوث إلكترونيا (E-peer-review system)، و أيضا عملية إصدار هذه الدوريات المتخصصة، مما ساهم في خفض تكلفة النشر والإصدار وليس هذا فحسب بل سهل أيضاً عملية توزيع هذه الدوريات ووصولها إلى المهتمين بها. وفي ظل ارتفاع أسعار الدوريات الورقية وتزايد العبء المالي على ميزانية المكتبات الأكاديمية، فقد وجدت هذه المكتبات في الدوريات الإلكترونية مخرجاً للاشتراك في أكبر عدد ممكن من عناوين الدوريات وبأسعار أقل من الاشتراك المعتاد في الدوريات الورقية.
    
    و كما أحدثت الإنترنت ثورة في عملية إنتاج وتوزيع الدوريات/المجلات العلمية وفي سهولة الوصول إليها فقد سهلت محركات البحث - كالباحث العلمي من جوجل "جوجل سكولار" (Google Scholar مثلاً -عملية الوصول للأبحاث بشكل كبير، وقد علت في الآونة الأخيرة الأصوات المنادية بنشر الأبحاث العلمية بشكل شخصي على مواقع الباحثين أنفسهم حتى يسهل الوصول لها دون دفع رسوم، أو حتى بنشرها في أي من الدوريات العلمية التي توفر جميع محتويات أعدادها بشكل مجاني على شبكة الإنترنت فيما يعرف "الوصول الحر" (Open Access) أو "الإتاحة الالكترونية المجانية"( Free Online Access) ، إلا أن مثل هذه الدوريات/المجلات ما زالت قليلة وتواجدها محدود في بعض تخصصات العلوم التطبيقية والحياتية. وتحاول العديد من الدوريات العلمية التجارية في الوقت الحالي وضع تصور لطريقة ما تمكنهم من توفير المحتوى العلمي بشكل مجاني دون التأثير على جودة و رصانة المحتوى العلمي و أيضاً هامش الربح في نفس الوقت.
    
  ولو أن فكرة الوصول الحر (Open Accessكانت أكثر من ممتازة، فهي تتيح الوصول الإلكتروني الخالي منأية عوائق أو قيود للإنتاج الفكري العلمي عبر شبكة الإنترنت لجميع المستفيدين والوصول للمقالات بالدوريات العلمية والأطروحات وفصول الكتب و التغلب على كافة مصاعب النشر العلمي خاصة لأبناء العالم النامي الفقراء. و لكن حالياً (و للأسف) تركزت في هذا النظام  كل مصائب و هموم النشر العلمي و الاحتيال و النصب الاكاديمي بهدف تجاري فقط مع تدهور الجودة العلمية. و قبل الخوض في تلك المأساة، دعونا نحكى لكم كيف تتم عملية نشر الابحاث العلمية طبقا للأطر الرصينة التي اعتادها الباحثين و العلماء طيلة الفترات السابقة.
    
    عملية تحكيم الأبحاث:
     يتضمن العرف الأكاديمي قيام الباحث بمراسلة إحدى الدوريات العلمية المحكمة (Periodicals) في مجال تخصصه عند فراغه من تنفيذ بحثه و شروعه في الكتابة، حتى تقوم الدورية بتسلمه و تسير في خطوات النشر. و تعتمد معظم الدوريات العلمية والأكاديمية والعديد من الكتب العلمية (ولكن ليس كلها)، على شكل ما من أشكال استعراض الأقران أو التحكيم التحريري (Peer-review) لتأهيل النص للنشر. و يستعرض الأقران (المحكمين) جودة المقال أو البحث ومعاييره والتي تختلف اختلافا ًكبيراً من دورية إلى أخرى ومن ناشر إلى آخر ومن حقل علمي إلى غيره.
     
      وفي المجمل العام عند استلام الدورية لمسودة البحث (Manuscript) يقوم المحرر (Editor-in-Chief) بمراجعة سريعة له ليقرر الاستمرار في عملية نشر البحث أو رفضه ابتداءً، ثم تبدأ بعدها علمية التحكيم، فيقوم المحرر باختيار و مخاطبة عدد (2-3) من الخبراء/الباحثين المتخصصين في موضوع البحث المراد نشره (استعراض الأقرانPeer-review ). ويقوم كل محكم بتقييم البحث وكتابة تقرير منفرد و مفصل عنه يوضح فيه رأيه في قيمته العلمية وطريقة عرضه، ثم يستخدم المحرر هذه التقييمات ليتخذ قراراً بنشر البحث أو رفضة، وربما يطلب من الباحث القيام ببعض التجارب المكملة أو التعديلات في المتن (سواء جوهرية أو بسيطة) ثم يجيز البحث للنشر. وقد تختلف سياسة التحكيم من دورية لأخرى، فتختلف أعداد المحكمين وطريقة اختيارهم في كل دورية.
     
    وتقوم بعض الدوريات باطلاع المحكمين على شخصية كاتب البحث بينما تقوم دوريات أخرى بإخفائه، كما تختلف شدة المعايير في قبول الأبحاث والقيمة العلمية المطلوبة في البحث المنشور من دورية لأخرى، وتتباين أيضاً الفترة التي تحتاجها المجلة ليمر البحث بجميع مراحل النشر والتحكيم من يوم استلامه، إلا أنه في العادة ما تكون الفترة طويلة نوعاً ما (3-6 أشهر(. وتتم عملية التحكيم هذه في سرية تامة و بمنتهى الحيادية و الشفافية، و تعتبر عملية ضرورية لضمان جودة الأبحاث العلمية المنشورة والتأكد من صحة المعلومات الواردة فيها، وهو أمر لا بد منه حتى يستطيع الباحثون الاعتماد على ما سبق من الأبحاث وتكوين تراكمية بحثية تسمح للمجال العلمي أن يتقدم للأمام.
    

    القيمة الاعتبارية للدوريات العلمية:

    تستمد الدوريات العلمية المحكمة (Periodicals) قيمتها الاعتبارية عبر الزمن، وعادة ما تشتهر بضع دوريات معينة في كل تخصص أكاديمي بشكل أكبر من غيرها فتستقبل عدداً أكبر من طلبات نشر البحوث وتكون انتقائية في قبول الأبحاث بشكل أكبر من غيرها، مما يمكنها من الحفاظ على سمعتها ومكانتها في مجالها العلمي. إلا أن هذا لا يعني أبداً أنه من الضروري أن تكون الدوريات الأقل شهرة ذات قيمة علمية أقل أو معايير أضعف في اختيار الأبحاث.
    
      ويعتبر معامل التأثير (Impact Factor) هو مقياس لأهمية الدوريات العلمية المحكمة ضمن مجال تخصصها البحثي، ويعكس معامل التأثير مدى إشارة الأبحاث الجديدة للأبحاث التي نشرت سابقاً في تلك الدورية والاستشهادبها، وبذلك تكون المجلة التي تملك معامل تأثير (IF) مرتفع دورية مهمة تتم الإشارة إلى أبحاثها والاستشهاد بها بشكل أكبر من تلك التي تملك معامل تأثير منخفض. وقد تم ابتكار معامل التأثير من قبل "إيوجين جارفيلد"(Eugene Garfield) مؤسس المعهد العلمي للمعلومات ISI(Institute for ScientificInformation) بأمريكا، وتقوم بعض المؤسسات حالياً كـمؤسسة "تومسون رويترز" (Thomson Reutersبحساب معاملات التأثير بشكل سنوي للدوريات العلمية المحكمة المسجلة لديها ونشرها سنوياً في ما يعرف بتقارير استشهاد الدوريات (Journal Citation Reports)، والتي يتم فيها تصنيف الدوريات بحسب معاملات التأثير.
     
     كما توجد أيضاً مقاييس أخرى يمكن استخدامها كمؤشرات على أهمية الدوريات العلمية المحكمة، كعدد المرات التي تستشهد الأبحاث فيها بالأبحاث المنشورة في المجلة منذ نشأتها، والمدة الزمنية التي تستغرقها الأبحاث حتى تبدأ الأبحاث الأخرى بالاستشهاد بها، ومتوسط عمر البحث الذي تتوقف بعده الأبحاث عن الاستشهاد به، إلا أن الكثير من التساؤلات تحوم حول جدوى مثل هذه المقاييس وقدرتها على قياس أهمية الدوريات العلمية.

     طريقة حساب معامل التأثير(IF):

    معامل التأثير لدورية ما في سنة معينة هو عدد المرات التي تم الاستشهاد فيها بالأبحاث المنشورة في تلك الدورية خلال السنتين السابقتين لها منسوباً للعدد الكلى للأبحاث المنشورة بتلك الدورية في تلكما السنتين المحددتين، فإذا كان معامل التأثير لدورية ما هو 5 في عام 2014 مثلاً، تكون الأبحاث التي نشرت في السنوات 2012 و 2013 في تلك الدورية قد تم الاستشهاد بأبحاثها بمعدل 5 استشهاديات لكل بحث، ويكون معامل التأثير قد حسب بالشكل التالي: معامل التأثير = أ\ب
   حيث أن:  أ = مجموع عدد الاستشهاديات التي تلقتها جميع الأبحاث المنشورة في تلك الدورية خلال السنتين 2012 و 2013.  ب = عدد الأبحاث الكلي التي يمكن الاستشهاد بها والتي نشرت في تلك الدورية خلال هاتين السنتين 2012 و 2013.
  
   
     ولا يمكن حساب معامل التأثير لدورية ما إلا بعد مرور سنتين على تاريخ صدورها وتسجيلها في أحد الفهارس الإلكترونية، وقد تتأثر بعض الدوريات بطريقة الحساب هذه عند عدم إصدارها لأي منشورات خلال سنة معينة، حيث أن طريقة الحساب مرتبطة بشكل مباشر بالفترة الزمنية التي تحسب فيها، لذا فإن تقارير استشهاديات الدوريات (Journal Citation Reports) تورد أيضاً قيماً لمعامل التأثير محسوبة على فترة خمس سنوات.
     
     يواجه معيار معامل التأثير (IF) العديد من الانتقادات، فعلاوة على الجدل القائم حول جدوى وجود مقاييس معيارية للاستشهاديات أصلاً، فإن الانتقادات لمعامل التأثير تتمحور بشكل أساسي حول صحة مدلول هذا المقياس وإمكانية سوء استغلاله ثم الأخطاء التي يمكن أن تتم عند استخدامه. فيرتبط معامل التأثير ارتباطاً وثيقاً بالمجال العلمي للدورية (علوم حياتية أو علوم فيزيائية أو رياضية)، و استخدام المتوسط الحسابي لا يعبر بشكل صحيح عن التوزيع الاحتمالي لهذا المعامل، كما أن "الاستشهاد الذاتيCitation  Self " ربما يستعمل من قبل البعض لزيادة معامل التأثير، كما يمكن للدوريات أن تتبنى بعض السياسات التي ترفع من قيمة معامل التأثير دون رفع المستوى العلمي للدورية بشكل فعلي. و على الرغم من فائدة معامل التأثير هذا فإنه في العام 2007 أصدرت الجمعية الأوروبية للمحررين العلميين (EASE) بياناً تنصح فيه باستخدام معامل التأثير (وبحذر) لقياس ومقارنة الدوريات العلمية المحكمة فقط، وليس لتقييم أبحاث أو باحثين معينين.
   
    الاحتيال في النشر العلمي (مصائب و هموم):
    ورغم التقدم الكبير في النشر العلمي و خاصة الإليكتروني، فإن يد المحتالين بدأت تزحف عليه، و خاصة مع إصرار الجهات البحثية و الأكاديمية (وخاصة في العالم النامي) ضرورة النشر في دوريات علمية عالمية كشرط للترقي للباحثين. و بالعادة فإن معامل و مزارع و ورش باحثي الدول النامية و الظروف الحياتية لهم تفتقر للإمكانيات التي تمكنهم من إنتاج بحوث علمية عالية المستوى تنافس قريناتها بالعالم المتقدم،  لذا يصعب تحقيق المتطلبات الأساسية للنشر في الدوريات العالمية المرموقة.
   
   و أيضاً الحاجة الملحة تدفع البعض لسرعة نشر أبحاثهم في الدوريات ذات السمة الدولية. و قام ضعاف النفوس في السنوات الأخيرة باستغلال ذلك و أنشأوا عديد من المواقع الوهمية (Fake Scientific Journals/publishers) على شبكة الإنترنت بمسميات براقة لدوريات عالمية تقبل نشر البحث (كدوريات دولية أو عالمية) مقابل سداد نفقات مالية باهظة ترهق كاهل الباحثين، دونما مراعاة لقواعد النشر العلمي من مراجعة و تحكيم تلك الأبحاث و مراعاة جودة النشر. و للأسف وقع آلاف من الباحثين المحتاجين للنشر الدولي ضحية تلك العصابات، بل تسارع انتشار تلك الدوريات و دور النشر الوهمية كالنار في الهشيم لتشمل كل دول العالم، بل و يتولى إدارة هذه المواقع أناس محترفون في التعامل الإليكتروني، و ذوو خبرة عالية في الإيهام و الإيقاع بضحاياهم، و للأسف غالبيتهم من دول العالم النامي.
  
     و وصلت الجرأة بهؤلاء النفر بالاستيلاء على أسماء دوريات راسخة (وخاصة تلك التي ليس لها بعد مواقع إليكترونية). و لقد رصد الخبير الصربي "وكيتش تين" (Lukić Tin) و زملائه قرابة خمسمائة دورية مشبوهة في بحثهم القيم (نشر في سبتمبر/أيلول 2014م في دورية Geographica Pannonica  المجلد 18و الصفحات:69-81)عن تلك الظاهرة التي تشوه النشر العلمي. وكم قابلنا من مآس و هموم و مصائب عديدة لأبنائنا و زملائنا خلال فحص أبحاثهم العلمية للترقية، فكثيراً ما نجد تلك التي يشار إليها (أو يحمل اسمها) صفة الدولية أو العالمية أو الأمريكية أو الأوربية، و هي تعج بأخطاء علمية قاتلة و هنات و سقطات مطبعية لا تغتفر و لا تقع فيها دوريات محلية متواضعة المستوى.
  
     هذا ما دفع كاتب تلك المقالة لتتبع تلك المصاعب و المصائب و الهموم، فتبين لنا أننا أمام عصبات شديدة الاحتراف، مجهولة العنوان، جشعة و مبتزة للأموال. تتخذ من الفضاء الافتراضي مأوى لها، و تعشعش أساساً في بعض البلدان كالهند و نيجيريا و الصين و باكستان لتزاول نشاطها الهدام. و قد أحسن المشرع المصري حين أصدرالقرار الوزاري رقم 520 بتاريخ 28 فبراير 2013 و الخاص بقواعد التشكيل والإجراءات المنظمة لعمل اللجان العلمية لفحص الانتاج العلمي للمتقدمين لشغل وظائف الأساتذة و الأساتذة المساعدين بالجامعات المصرية، وتضمينه المادة (25) من تلك القواعد و التي تنص على: "يشترط ألا يتضمن الانتاج العلمي للمتقدم أكثر من بحثين منشورين أو مقبولين للنشر في عدد واحد من نفس الدورية أو المؤتمر العلمي و لا تقبل الأبحاث التي تنشر ONLINE  إلا إذا كانت من قبل ناشر معلوم دوليا". لذا نوجه تلك الصرخة لأبنائنا بالجامعات و مراكز البحوث العربية، بالحذر من تقديم أبحاثهم للنشر في تلك الأوعية الوهمية و أولئك الناشرون الجشعون.
     
    و تتفق كافة المحافل العلمية العالمية الرصينة على شروط عامة للأوعية (الدوريات Periodicals) التي يتم النشر العلمي بها ومنها الآتي:
  1- أن تصدر عن جهة علمية معترف بها (جامعات-معاهد- مراكز بحوث-جمعيات علمية- دور نشر ذات سمعة علمية طيبة).
  2- أن يكون لها هيئة تحرير (Editorial Board) و يفضل ان يكونوا من الأكاديميين المتخصصين ذوي خبرة و سمعة طيبة في مجال النشر الأكاديمي.
  3- أن يكون لها (إن أمكنهيئة استشارية علمية من الثقات (Scientific Advisory Body).
  4- أن يظهر بوعاء النشر قواعد التحرير تبين كيفية كتابة الأبحاث و طرق تقديمها و آلية مراجعتها و تحكيمها و خطوات قبول البحوث و النشر.
  5- أن يكون وعاء النشر في مجال التخصص للمتقدم.
  6- أن يكون لوعاء النشر ترقيم دولي(الرقم الدولي الموحد للدوريات International Standard Serial Number (ISSN)  و رقم تأثير (IF) في حالة الدوريات التي مر علي صدورها سنتين على الاقل.
  7- أن يكون قد صدر منها بضع أعداد منتظمة على الأقل، و تكون مفهرسة و ملخصات أبحاثها تظهر في الأدلة العالمية المعترف بها (مثل: Thomson Reuters ; the Science Citation Index Expanded and Journal Citation Reports/Science Edition. ).
  
     انتقادات و سمات المجلات ودور النشر الوهمية:
هناك بعض الانتقادات و السمات العامة للدوريات العلمية و دور النشر الوهمية على شبكة الإنترنت والخاصة بالنشر المفتوح (Open Access Publishing and Fake Scientific Journals/publishers)، يمكن إجمالها في الآتي:
  1- الموافقة السريعة على النشر للأبحاث المقدمة دون تحكيم أو مراعاة جودة النشر، مما يؤدى لنشر أبحاث خادعة و لا معنى لها.
  2- تقوم دور النشر تلك بحملات دعائية إليكترونية قوية لحث/ترغيب الأكاديميين لتقديم أبحاثهم أو إشراكهم في هيئات التحرير.
  3- عمل مجالس إدارات و هيئات تحرير من الأكاديميين دون إذن منهم، بل و عدم قبول استقالاتهم منها (مثل المشكلة التي يخوضها كاتب هذا المقال مع دورية Int. J. Genet. Mol. Biol. و دار النشر Academic Journals).
  4- تعيين هيئات تحرير بأسماء أكاديميين وهمية، و في بعض الحالات يكون المحررين أو المراجعين ليس لديهم الخبرة الأكاديمية التي تؤهلهم لإنتاج منشورات علمية جيدة و ذات جودة نشر مقبولة.
  5- غالبية تلك المواقع لا تحمل عناوين أرضية واضحة تبين مقار عملهم، و تتحايل لتلقى الرسائل بعناوين بريدية مختلفة، و أساليب غامضة و عناوين مبهمة لتلقى الأموال.
  6- تتم عملية التحكيم و المراجعة (إن تمت؟) في وقت قصير جداً و سريع (على سبيل المثال تستغرق 10- 15 يوما بين تقديم البحث و النشر) مما  يثير تساؤلات حول دقة عملية المراجعة و التحكيم وجودة عملية النشر.
  7- تقليد (أو سرقة) أسماء أو مواقع الدوريات الأكثر رسوخاً و ذات الشهرة العالمية.
  8- الغالبية العظمى من تلك الدوريات الوهمية لا يرد لها أي ذكر في أدلة و فهارس الدوريات القياسية ولم يتم فهرستها على نطاق واسع في قواعد بيانات المكتبات.
  9- لا توجد سياسة واضحة للحفظ الرقمي لتلك المجلات على شبكة الانترنت، فكثيرا ما تختفي بعد فترة.
 10- بعض الدوريات تجمع بين اثنين أو أكثر من المجالات العلمية المتباعدة و التي عادة لا تجمع سوياً. على سبيل المثال: "المجلة الدولية للفلسفة والعلوم الاجتماعية [IJPSS]"، و "المجلة العالمية للعلوم الصيدلانية والتعليم[GJPSE]".
  11- كثيراً ما تدعى الدورية الوهمية أو الناشر الوهمي بأنه يتم فهرسة الدورية و الإشارة إليها و نشر ملخصات أبحاثها في قواعد البيانات العالمية المشهورة، وهذا غالباً غير حقيقي.
  12- تقوم دور النشر الوهمية (الوصول الحر open access) بإصدار عدد هائل من الدوريات العلمية (تتجاوز المئات) و في مجالات مختلفة و خلال فترة زمنية وجيزة من عمر دار النشر تفوق قدرة أي دار نشر عريقة، (مثال ذلك دور النشر الوهمية الأتية: Academic and Scientific Publishing: 355 titles -Scientific Research Publishing: 351 titles -International Scholars Journals: 343   titles - BioInfo Publications: 292 titles111 : Academic Journals.
  13- في بعض الأحيان يقوم الناشرون الوهميون بنسخ أهداف ومجالات النشر و معلومات أخرى من دوريات عالمية مرموقة و راسخة و نقلها لمجلاتهم حرفياً على الإنترنت، و هناك حالات عديدة سجلت لتك السرقات.
  14- بعض الناشرون الوهميين للوصول الحر (Open Access Publishers)  يتعمدوا ابتكار أسماء جاذبة و مضللة لدورياتهم، و ذلك بالاستيلاء على أسماء المجلات الراسخة و ذات الشعبية، مع إضافة كلمات رنانة عليها مثل"الدولية " (International) أو "العالمية " (Global) أو "الأمريكية" (American) أو "الأوربية" (European) أمام أسماء دورياتهم المزعومة، على سبيل المثال:"المجلة الدولية للفيزياء التطبيقية (International Journal of Applied Physics [IJAP])، في حين أن المجلة الأصلية هى: "مجلة الفيزياء التطبيقية (Journal of Applied Physicsيتم إصدارها منذ العام 1931من قبل المعهد الأمريكي للفيزياء AIP (American Institute of Physics).
     
   لذا برغم النجاحات التي حققها التقدم في النشر العلمي باستخدامه النشر الإليكتروني و القفزات غير المسبوقة في تاريخ النشر و وصول الدوريات لكل بقاع الأرض في لحظة ظهورها على شبكة الإنترنت العالمية، بقدر ما يتعرض له النشر العلمي من هجمة شرسة تهز الثقة في نتائجه، و خاصة مع تزايد النشر الوهمي، و الذى أعتقد مع أمانة و شفافية و حرص الباحثين و العلماء يمكن القضاء على هذه القرصنة العلمية، و إنه لصراع الخير و الشر ينتقل لمحراب العلم و حتى في نشر نتائجه، و لله المنه و الفضل.
  
                   
        
 
i    أستاذ الوراثة بكلية الزراعة، جامعة المنيا/المنيا - مصر (MU)
    عضو اللجنة العلمية لترقيات أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية (EUPC)
    عضو اللجنة التنفيذية للمجلس العالمى للنبات (GPC)
    الرئيس الأسبق للجمعية الأفريقية لعلوم الحاصلات الزراعية (ACSS)
    عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين (ASJA)
    البريد الالكتروني: k.z.ahmed@mu.edu,eg  

Best Wishes: Dr.Ehab Aboueladab - Email:ehab10f@gmail.com